الفيفا يعيد ترتيب الأجندة الدولية.. دمج التوقفين الدوليين في سبتمبر وأكتوبر بداية من الموسم المقبل
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رسمياً عن دمج فترتي التوقف الدولي في شهري سبتمبر وأكتوبر لتصبح فترة واحدة موحدة، وذلك اعتبارًا من الموسم الكروي القادم. يهدف هذا القرار إلى تبسيط أجندة المباريات الدولية وتقليل الضغط على الأندية واللاعبين، مع ضمان استمرار مشاركة المنتخبات في المنافسات بشكل فعال.
تفاصيل التوقف الدولي الموحد الجديد
وفقًا للقرار الصادر عن الفيفا، ستقام فترة التوقف الدولي الموحدة الجديدة بين 21 سبتمبر و6 أكتوبر من كل عام. ستخصص هذه الفترة بالكامل للمباريات الرسمية والودية للمنتخبات الوطنية عبر مختلف القارات. يأتي هذا التعديل ضمن مساعي الاتحاد الدولي لتحديث نظام التوقفات الدولية وتحسين توزيعها على مدار الموسم الكروي، مما يعكس التزام الفيفا بتطوير كرة القدم على كافة الأصعدة.
الأهداف الاستراتيجية للفيفا من دمج التوقفات
يهدف الاتحاد الدولي لكرة القدم من خلال هذه الخطوة الجريئة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية تسهم في تحسين المنظومة الكروية العالمية. يمثل دمج فترات التوقف الدولية جزءاً من رؤية أوسع لجدولة المباريات تضع مصلحة اللاعبين والأندية في الاعتبار.
- **تقليل عدد التوقفات:** يسعى الفيفا لتقليص عدد المرات التي تتوقف فيها الدوريات المحلية والقارية، مما يتيح استمرارية أكبر للمسابقات ويقلل من الارتباك في الأجندة الرياضية.
- **تخفيف الضغط على الأندية واللاعبين:** يساهم هذا الدمج في تخفيف العبء البدني والذهني على اللاعبين الذين يشاركون في مسابقات متعددة مع أنديتهم ومنتخباتهم، ويقلل من تنقلاتهم المتكررة بين القارات، مما يصب في مصلحة الحفاظ على لياقتهم البدنية ومنع الإصابات. كما يقلل الضغط على الأندية التي غالبًا ما تتأثر بغياب نجومها الدوليين.
- **الحفاظ على أجندة المنتخبات الدولية:** على الرغم من التغيير، يؤكد الفيفا أن هذا التعديل لن يؤثر سلبًا على قدرة المنتخبات الوطنية على خوض مبارياتها الهامة، سواء كانت تصفيات لبطولات كبرى أو مباريات ودية تحضيرية، حيث سيتم تخصيص فترة كافية وموحدة لذلك.
يعكس هذا القرار التزام الفيفا المستمر بإيجاد حلول مبتكرة لتحسين جدول المباريات الدولية بما يتوافق مع مصالح جميع الأطراف المعنية بكرة القدم حول العالم.