رسميًا.. باسل رحمي يكشف عن جهود لتعزيز دعم قطاع المشروعات الصغيرة

شارك باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، في أولى فعاليات سلسلة GAFI CLUB التي نظمتها الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالتعاون مع الجمعية المصرية للاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر. ركز اللقاء، الذي جاء تحت عنوان “الشركات الصغيرة والمتوسطة: من الجذور المحلية إلى الانتشار العالمي”، على مناقشة الفرص والتحديات التي تواجه هذه المشروعات الحيوية، مؤكدًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها وتوسعها عالميًا.

جهاز تنمية المشروعات: استراتيجية لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة

أكد باسل رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يسعى جاهدًا لتطبيق أفضل الممارسات العملية لتعزيز استقرار المشروعات المتوسطة والصغيرة وتطورها واستدامتها. يهدف الجهاز إلى المساهمة الفعالة في حل المعوقات التي تواجه هذه الشركات، ويعمل على تنفيذ العديد من السياسات التي تساهم في تهيئة مناخ استثماري وتنظيمي داعم لريادة الأعمال. يتم ذلك من خلال تقديم وتوفير المزيد من الخدمات والمنتجات التمويلية وغير التمويلية المتجددة التي تتناسب مع طبيعة المشروعات وتلبي تطلعات العملاء، وذلك بالتنسيق المستمر مع كافة الجهات الحكومية المعنية. وأشاد رحمي بجهود وزارة المالية ومصلحة الضرائب في دعم قطاع المشروعات الصغيرة عبر تفعيل قانون 6/2025، الذي يتضمن حوافز ضريبية مشجعة للشباب على العمل الحر.

إنجازات جهاز تنمية المشروعات وتمويل رأس المال المخاطر

كشف رحمي عن إنجازات جهاز تنمية المشروعات على مدار أحد عشر عامًا، مشيرًا إلى حجم الدعم الذي قدمه الجهاز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والذي أثر إيجابًا على الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل للشباب.

بالإضافة إلى ذلك، قام الجهاز باستحداث برنامج للتمويل بنظام رأس المال المخاطر بالشراكة مع البنك الدولي، وقد حقق هذا البرنامج نتائج واعدة. يعمل الجهاز حاليًا على التنسيق لإطلاق المرحلة الثانية من هذا البرنامج بهدف تعظيم هذه النتائج وتعزيز نمو المشروعات الابتكارية.

تكامل الجهود الحكومية لتمكين المشروعات وتوسيع آفاقها

أشار الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات إلى أن الجهاز يتماشى مع التوجهات الحكومية الرامية إلى تقديم منظومة متكاملة من الحوافز لتشجيع انضمام المشروعات غير الرسمية إلى الاقتصاد الرسمي. يهدف ذلك إلى تمكينها من الاستفادة من كافة المزايا التي تمنحها الدولة لها، وفي الوقت نفسه يساند الجهاز هذه المشروعات في تحولها الرقمي والتكنولوجي، وشمولها المالي. يعمل الجهاز كذلك على:

• رفع قدرات المشروعات التنافسية في السوق المحلي والدولي.
• تأهيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة للتصدير إلى الأسواق العربية والإفريقية.
• فتح آفاق جديدة أمام المنتجات المصرية للوصول إلى الأسواق العالمية.

“GAFI CLUB”: منصة للحوار وتعزيز دور رواد الأعمال

أشاد باسل رحمي بالمبادرة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستثمار لإقامة مثل هذه اللقاءات، بالتعاون مع الجمعية المصرية للاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر. أكد رحمي أن هذه اللقاءات تمثل “منصة تفاعلية” يتباحث خلالها الشركاء حول مختلف السياسات والموضوعات الهامة ذات الصلة بقطاع المشروعات، بهدف تعزيز الجهود المشتركة لإيجاد بيئة صديقة لريادة الأعمال. من شأن هذه البيئة أن تحفز الشباب على التطوير والابتكار وتمهد لهم الطريق للوصول إلى العالمية بمنتجاتهم وأفكارهم. وقد حضر اللقاء عدد من أصحاب المشروعات الصناعية من عملاء جهاز تنمية المشروعات، حيث استعرضوا تجاربهم الناجحة وأكدوا استفادتهم من الخدمات المتنوعة التي تقدمها الدولة عبر أجهزتها وقوانينها الداعمة للاستثمار، سواء في تأسيس مشروعاتهم أو تطوير القائم منها. وأشار أصحاب المشروعات إلى جودة وقيمة المنتج المصري في الأسواق الخارجية، خاصة في القطاع الغذائي، معربين عن حرصهم على تحقيق أقصى استفادة من الخدمات التمويلية والفنية لتطوير مشروعاتهم والتوسع في السوق المحلي والعالمي. كما أشادوا بالتعاون الكبير الذي وجدوه من جهاز تنمية المشروعات، مما يعكس التشجيع والدعم الذي يقدمه الجهاز للمشروعات المتوسطة والصغيرة والشركات الناشئة والمشروعات الابتكارية في مصر.