أنت لا تعلم ما يفعله المشي بجسدك.. خبراء يكشفون كيف يقلل مخاطر الأمراض المزمنة بنسبة ملحوظة
أكد مستشفى أجياد الطوارئ أن المشي لا يقتصر على كونه نشاطًا بدنيًا بسيطًا، بل هو دعامة أساسية لتعزيز صحة الإنسان والوقاية من الأمراض المزمنة. هذا ما أوضحه المستشفى مؤخرًا، مشددًا على أن المداومة على هذه العادة اليومية يمكن أن تحدث فارقًا جوهريًا في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى النشاط البدني العام للأفراد.
المشي يقوي العظام والعضلات ويقي من الهشاشة
أوضح مستشفى أجياد الطوارئ في إنفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي، أن المشي يساهم بشكل مباشر وفعال في تقوية العظام والعضلات، مما يساعد على حماية الجسم من أمراض الهشاشة وضعف البنية الجسدية. كما أن ممارسة المشي بانتظام تسهم في تحسين التوازن ومنع السقوط لدى كبار السن، مما يعزز استقلاليتهم وجودة حياتهم.
تأثير المشي الإيجابي على الصحة النفسية والمزاج العام
لم يقتصر تأثير المشي على الفوائد الجسدية فحسب، بل يمتد ليشمل الجانب النفسي للإنسان. فقد أشار المستشفى إلى أن هذه الرياضة البسيطة تساهم بفاعلية في خفض مستويات القلق والتوتر، وتقلل من أعراض الاكتئاب، مما ينعكس إيجابًا على تحسين المزاج العام. إنه وسيلة طبيعية ومتاحة للجميع لمواجهة ضغوط الحياة اليومية واستعادة النشاط الذهني والراحة النفسية.
المشي المنتظم يعزز الدورة الدموية وصحة القلب
يبرز مستشفى أجياد الطوارئ أن المشي بانتظام يلعب دورًا حيويًا في تنشيط الدورة الدموية في الجسم بأكمله. هذا التعزيز يسهم مباشرة في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ويعد وقاية فعالة ضد مشاكل ارتفاع ضغط الدم. كما أنه يزيد من كفاءة الجسم في توزيع الأكسجين إلى الأنسجة والخلايا، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي وملحوظ على الأداء البدني العام والحالة النفسية للفرد.
المشي اليومي للتحكم بالوزن والحفاظ على اللياقة البدنية
ويؤكد المستشفى أن تبني المشي كجزء من الروتين اليومي يساعد الأفراد بشكل كبير على التحكم في أوزانهم الزائدة والحفاظ على لياقة بدنية مثالية. يعتبر المشي من الرياضات السهلة والمتاحة التي لا تتطلب أي تجهيزات معقدة أو تكاليف باهظة. ومع بساطته، يقدم هذا النشاط البدني فوائد جمة تشمل تقوية مناعة الجسم والحد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لصحة مستدامة.