غضب إعلامي غير مسبوق؟.. ردود أفعال نارية تشتعل بعد تعثر النادي الأهلي أمام إنبي.
واصل النادي الأهلي نزيف النقاط في بطولة الدوري المصري الممتاز “دوري نايل”، بعد تعادله بهدف لمثله أمام إنبي في الجولة السادسة من عمر المسابقة، في نتيجة أثارت جدلاً واسعًا وانتقادات حادة حول أداء الفريق الأحمر وحالته الفنية المتذبذبة، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الهامة.
الأهلي يتعثر مجددًا.. نقطة وحيدة أمام إنبي تثير التساؤلات
لم يتمكن النادي الأهلي من حسم النقاط الثلاث أمام فريق إنبي، حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، في لقاء شهد الكثير من الجدل حول الأداء العام للفريق. يعتبر هذا التعادل استمرارًا لسلسلة النتائج غير المرضية التي يحققها الأهلي في الفترة الأخيرة ضمن منافسات دوري نايل، مما يضع الفريق في موقف صعب ويزيد من الضغوط الملقاة على عاتق اللاعبين والجهاز الفني والإدارة، خاصة مع سعي الفريق لاستعادة صدارة الدوري وتثبيت أقدامه في المنافسة المحلية.
انتقادات لاذعة وردود أفعال متباينة بعد تعادل الأهلي وإنبي
جاءت ردود أفعال الإعلاميين والنقاد الرياضيين قوية وحادة عقب التعادل المخيب للآمال أمام إنبي، حيث عبر العديد منهم عن قلقهم واستيائهم من تراجع أداء الأهلي.
* اعتبر الإعلامي محمد طارق أضا، بقناة “أون سبورت”، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الأهلي يواصل تحقيق نتائجه السلبية، مشيرًا إلى أن التعادل أمام إنبي يعد مؤشرًا مقلقًا للغاية للجماهير قبل خوض الفريق لاستحقاقاته المقبلة.
* علق الناقد الرياضي صبحي عبدالسلام بسخرية قائلًا: “هنلغي الهبوط السنة دي كمان ولا إيه؟”، في إشارة واضحة إلى حالة الفوضى التي يشهدها الدوري المصري، وتراجع مستوى أداء الفرق الكبرى، وفي مقدمتها النادي الأهلي.
* وصف الصحفي أحمد الببلاوي المسابقة الحالية بـ”دوري مرجان أحمد مرجان”، في تعبير عن فقدان المنافسة لقوتها المعهودة والإثارة المنتظرة، مضيفًا أن وضع الأهلي بات “صعبًا جدًا”، وتساءل عن إمكانية استعجال التعاقد مع المدرب الأجنبي الجديد من أجل إنقاذ الموقف الحالي للفريق.
* نشر خالد الغندور فيديو على صفحته الرسمية على فيسبوك وقال فيه ساخرًا: “الحياة بقى لونها إنبي. يا جماعة لما الغندور يتكلم في الكورة الناس تسمع”، ويأتي هذا الكلام كتعبير عن رأيه بعد تعادل الأهلي مع إنبي وما وصفه بتأكيد لتوقعاته السابقة.
تأثير التعادل على موقع الأهلي في جدول الدوري وسباق الصدارة
يأتي هذا التعادل في وقت حساس للغاية بالنسبة للنادي الأهلي، الذي يبحث عن استعادة توازنه المفقود بعد سلسلة من النتائج غير المقنعة التي أثرت على مسيرته في دوري نايل. تتزايد الضغوط الجماهيرية والإعلامية على إدارة النادي لإيجاد حلول عاجلة وفعالة لهذه الأزمة، خاصة وأن المنافسة على صدارة الدوري تزداد اشتعالًا مع الفرق الأخرى المنافسة. يحتاج الأهلي إلى مراجعة شاملة لخططه واستراتيجياته لضمان العودة القوية والمنافسة على لقب الدوري المصري هذا الموسم.