اتهام صريح.. أحمد أبو الغيط يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية | لهذا السبب تتصاعد جرائم إسرائيل
في خطوة تصعيدية، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بشدة العدوان الإسرائيلي الأخير على قطر، واصفاً إياه بالجبن والغدر والحماقة. جاء ذلك خلال اجتماع تحضيري للقمة الطارئة بالدوحة، حيث دعا إلى وقف فوري للآلة الإجرامية الإسرائيلية. بدوره، أكد رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن، استمرار جهود بلاده مع مصر وأمريكا لوقف الحرب في غزة، مشدداً على أن هذه الممارسات الإسرائيلية لن تثني قطر عن دورها.
جامعة الدول العربية تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطر
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على دولة قطر يجمع بين الجبن والخيانة والحماقة. جاءت تصريحات أبو الغيط خلال الاجتماع التحضيري للقمة الطارئة الذي عقد اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، حيث شدد على ضرورة توحيد الجهود لوقف الآلة العسكرية الإسرائيلية التي تشن حرباً مشينة. كما أشار الأمين العام إلى أن التخاذل والصمت الدولي المثير للعار أمام جرائم الاحتلال يشجعانه على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والتجاوزات بحق المدنيين.
قطر تؤكد مواصلة جهودها لوقف الحرب في غزة
من جانبه، صرح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بأن ممارسات إسرائيل العدوانية لن تثني دولة قطر عن مواصلة جهودها الحثيثة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية لوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة. وأعرب الشيخ محمد عن تقدير قطر للاجتماع الدولي الذي عقد في مجلس الأمن، والذي أكد إدانة إسرائيل ودعم دولة قطر في مواجهة الاعتداءات. وأضاف أن هذا الاعتداء الإسرائيلي على قطر يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن الإقليمي والدولي، مؤكداً على ضرورة عدم السكوت عن هذا العدوان ومحاسبة إسرائيل عليه.
دعوات دولية لمحاسبة إسرائيل ووقف ازدواجية المعايير
أكدت القيادات المجتمعة في الدوحة أن ما يشجع إسرائيل على الاستمرار في نهجها العدواني هو عجز المجتمع الدولي عن محاسبتها ووضع حد لانتهاكاتها المتكررة. وشددوا على أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار والسلام دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة. ودعت هذه التصريحات المجتمع الدولي إلى التوقف الفوري عن الكيل بمعايير مزدوجة والالتزام بمبادئ العدالة والإنصاف. ومن المتوقع أن ينتج عن هذا الاجتماع مشروع قرار يدين الاعتداء على قطر، وسيتم تقديمه إلى القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستعقد غداً في الدوحة لمناقشة التداعيات وسبل الرد الموحد.