4 مكاسب غير متوقعة.. سر استفادة الأهلي الكبرى من انتقال حسين الشحات إلى الاتحاد الليبي
يقترب حسين الشحات، جناح الفريق الأول بالنادي الأهلي، من الانتقال إلى صفوف نادي الاتحاد الليبي في خطوة من شأنها أن تعود بمكاسب متعددة على القلعة الحمراء واللاعب نفسه. يأتي هذا التحرك وسط مساعي الأهلي لحل أزمة تكدس اللاعبين في مركز الجناح، وتحقيق استفادة مالية قبل انتهاء عقد الشحات.
رحيل حسين الشحات عن الأهلي يقترب من الحسم
تتجه الأنظار نحو مصير جناح النادي الأهلي، حسين الشحات، حيث بات قريباً جداً من الانتقال إلى الدوري الليبي، وتحديداً لنادي الاتحاد الليبي. هذا الانتقال يمثل فرصة للاعب للحصول على عرض مالي كبير يصل إلى مليون دولار، وهو ما يمثل ترضية ممتازة له في ظل الأخبار المتداولة حول عدم رضاه عن بعض عقود الصفقات الجديدة داخل الفريق. النادي الأهلي من جانبه، يستعد لجني العديد من المكاسب من هذه الصفقة المرتقبة التي ستعيد ترتيب الأوراق داخل الفريق.
مكاسب متعددة للنادي الأهلي من صفقة الشحات
هناك عدة مكاسب استراتيجية ومالية يحصدها النادي الأهلي من خطوة انتقال حسين الشحات إلى الاتحاد الليبي، وتلخص هذه المكاسب في النقاط التالية:
- التخلص من صداع دكة البدلاء وأزمة تكدس الأجنحة.
- ترضية مالية للشحات في ظل العرض المالي الكبير من ليبيا.
- تخطي الشحات حاجز الـ 33 عاماً ورغبة الأهلي في النزول بمعدل الأعمار.
- الأهلي يحقق استفادة مالية بدلاً من رحيله مجاناً في نهاية الموسم.
تخفيف أزمة تكدس اللاعبين في مركز الجناح
يواجه النادي الأهلي حالياً تحدياً كبيراً يتمثل في تكدس اللاعبين بمركز الجناح، وهو ما يضع المدير الفني في مأزق عند اختيار القائمة الأساسية والاحتياطية. تواجد الشحات على دكة البدلاء أو خارج القائمة يمثل أزمة كبيرة للمدرب والجهاز الفني. الفريق يضم عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين في هذا المركز مثل طاهر محمد طاهر وأشرف بن شرقي ومحمود حسن تريزيجيه وأحمد السيد زيزو ومحمد عبد الله، مما يجعل من الصعب إرضاء الجميع وإدارة حسابات المباريات بفعالية. رحيل الشحات سيساهم في فك هذا التكدس وإتاحة مساحة أكبر للمدرب لإدارة التشكيلة.
الشحات يحصل على ترضية مالية كبرى
يشكل العرض الليبي لحسين الشحات فرصة ذهبية للاعب للحصول على ترضية مالية كبيرة، حيث من المتوقع أن يصل المقابل المادي لانتقاله إلى مليون دولار أمريكي. هذا العرض يأتي في وقت كان فيه الشحات قد أبدى انزعاجه من تباين العقود الخاصة بالصفقات الجديدة داخل النادي الأهلي. الانتقال إلى الاتحاد الليبي لن يضمن له فقط المشاركة بانتظام ولكن أيضاً سيمنحه استقراراً مالياً يلبي طموحاته، ويؤكد على قيمته في سوق الانتقالات.
سياسة النادي الأهلي لتجديد دماء الفريق
يعمل جهاز الكرة بالنادي الأهلي على تنفيذ سياسة واضحة تهدف إلى تقليل معدل أعمار اللاعبين في الفريق الأول وتجديد دماء التشكيلة. في هذا الإطار، تجاوز حسين الشحات سن الثالثة والثلاثين، مما يجعله ضمن الفئة العمرية التي يسعى النادي لتخفيض تمثيلها ضمن صفوفه. هذه الخطوة تعكس رغبة الأهلي في بناء فريق شاب قادر على الاستمرارية وتحقيق البطولات على المدى الطويل، والتكيف مع متطلبات كرة القدم الحديثة التي تتطلب لياقة بدنية عالية ومجهوداً مستمراً.
الأهلي يحقق استفادة مالية بدلاً من الرحيل المجاني
تعد الاستفادة المالية للنادي الأهلي من بيع حسين الشحات أحد أبرز المكاسب، خاصة وأن عقد اللاعب ينتهي بنهاية الموسم الحالي. هذا يعني أنه كان بإمكان الشحات التوقيع لأي نادٍ في فترة الانتقالات الشتوية الماضية أو في الصيف المقبل دون أن يحصل الأهلي على أي مقابل مادي. بيع اللاعب الآن يضمن للقلعة الحمراء الحصول على مبلغ مالي يعزز من خزينة النادي ويمكن استغلاله في صفقات جديدة أو دعم ميزانية الفريق، مما يجنب النادي خسارة لاعب بقيمة الشحات دون مقابل.