ظهور خاص لعمرو الليثي.. مناقشة رسالة دكتوراه تكشف خبايا الضغوط المهنية بالإذاعة المصرية.
شارك الإعلامي د. عمرو الليثي في مناقشة رسالة دكتوراه هامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، تناولت الضغوط المهنية التي يواجهها القائمون بالاتصال في الإذاعة المصرية. ركزت الرسالة على تأثير التنافس المتزايد من التلفزيون والوسائط الرقمية على هؤلاء العاملين، ومدى انعكاس ذلك على مستوى رضاهم الوظيفي. وقد أشاد الليثي بأهمية البحث في ظل التطورات الإعلامية المتسارعة وما تفرضه من تحديات على قطاع الإذاعة.
الإعلامي د. عمرو الليثي يناقش تحديات الإذاعة المصرية في العصر الرقمي
تأتي مشاركة الإعلامي البارز د. عمرو الليثي في مناقشة رسالة الدكتوراه ضمن اهتمامه المستمر بتطوير المحتوى الإعلامي وفهم التحديات التي تواجه العاملين في هذا القطاع. تعكس هذه المشاركة حرصه على دعم البحث العلمي الذي يسهم في إثراء النقاش حول مستقبل الإعلام التقليدي في ظل التنافس الشديد مع المنصات الجديدة. وقد أكد الدكتور الليثي على أن هذه الرسالة تسلط الضوء على جانب حيوي لم تتم دراسته بشكل كافٍ من قبل، وهو تأثير التطور الرقمي على أداء ورضا العاملين في الإذاعة.
تفاصيل رسالة الدكتوراه: الضغوط المهنية والرضا الوظيفي
قدمت الرسالة، التي أعدتها الباحثة ولاء عبد الله علي، المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تحليلاً معمقاً للعلاقة بين الضغوط المهنية التي يعاني منها القائمون بالاتصال في الإذاعة المصرية ومستوى رضاهم الوظيفي. حملت الرسالة عنوان: “العلاقة بين الضغوط المهنية للقائمين بالاتصال في الإذاعة المصرية في ضوء منافسة التلفزيون والوسائط الرقمية ومستوى الرضا الوظيفي لديهم”. أشرفت على الرسالة الأستاذة الدكتورة منى سعيد الحديدي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون بالكلية، وقدمت نتائج وتوصيات قيمة تسهم في فهم أعمق لهذه القضية الحيوية. وتهدف الرسالة إلى تحديد سبل لتحسين بيئة العمل الإذاعي.
تأكيد على أهمية البحث في ظل التطورات الإعلامية
خلال المناقشة، شدد د. عمرو الليثي على الأهمية البالغة لموضوع الرسالة، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة التي تشهدها وسائل الإعلام التقليدية والرقمية. وأوضح أن هذه التطورات تفرض تحديات وضغوطاً مهنية كبيرة على العاملين في الإذاعة المصرية، مما يستدعي دراسة هذه الظواهر بعناية لفهم تأثيرها على الأداء والرضا الوظيفي. وقد أثنى الليثي على الجهد المبذول من قبل الباحثة، مشيداً بالنتائج والتوصيات التي توصلت إليها، والتي يمكن أن تخدم صانعي القرار في المؤسسات الإعلامية وتساعدهم على مواجهة تحديات العمل الإعلامي الحديث.
مكانة جامعة القاهرة في البحث الأكاديمي والإعلامي
شهدت المناقشة حضوراً واسعاً من نخبة من أساتذة الإعلام والباحثين والطلاب، مما أضفى عليها طابعاً علمياً ثرياً. يعكس هذا الحضور والمستوى الرفيع للرسالة ومناقشتها المكانة الرائدة التي تحظى بها كلية الإعلام بجامعة القاهرة في مجال البحث الأكاديمي والإعلامي، ودورها المحوري في إعداد الكوادر الإعلامية وتطوير المعرفة في هذا المجال الحيوي. تؤكد مثل هذه الفعاليات التزام الجامعة بتقديم مساهمات بحثية قيمة للمجتمع الإعلامي، وتسليط الضوء على القضايا الملحة التي تواجه العاملين في المجال.