ما وراء الكواليس: مرتضى فتيتي يكشف سر غنائه أمام شبابيك قرطاج المغلقة.

شهد المسرح الأثري في قرطاج مساء السبت 6 أيلول/سبتمبر 2025 سهرة فنية استثنائية أحياها الفنان التونسي مرتضى فتيتي، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لانبعاث الحرس الوطني. أقيم الحفل أمام شبابيك مغلقة بعد نفاد جميع التذاكر، وسط تفاعل جماهيري حاشد ردد أغاني الفنان بحماس كبير طوال الأمسية.

نجاح جماهيري باهر لسهرة مرتضى فتيتي في قرطاج

لاقى حفل الفنان مرتضى فتيتي بالمسرح الأثري بقرطاج نجاحًا منقطع النظير، حيث استقطب جمهورًا غفيرًا ملأ جنبات المسرح عن آخره. استُقبل فتيتي بتصفيق حار وهتافات مدوية عكست مدى شغف الحضور بأعماله. وقد تجاوب الجمهور بشكل لافت مع كل أغنية، ليتحول المسرح إلى كرنفال من التفاعل والحماس غير المسبوق، مؤكدًا الشعبية الكبيرة للفنان.

باقة فنية متنوعة من أغاني مرتضى فتيتي وأعمال عالمية

قدم مرتضى فتيتي خلال السهرة المتميزة باقة مختارة من أبرز أعماله التي لاقت نجاحًا كبيرًا، شملت أغانيه القديمة والجديدة التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب. من أبرز ما غناه “يا سيدي إنسى”، “أنا اللي بغيت”، “يا ليل”، “يا بابا”، “ما علاباليش”، و”2000 كتاب”. ولم تقتصر الأمسية على أغانيه الخاصة، بل أثرى الحفل بتقديم أغنية خالدة للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، إضافة إلى أغنية مغربية شهيرة بعنوان “إذا دارولك باب حديد”، مما أضفى تنوعًا فنيًا جذب إعجاب الحاضرين.

تكامل فني وعروض باليه راقصة تثري سهرة قرطاج

لم يقتصر حفل مرتضى فتيتي على الغناء فقط، بل تخللته عروض باليه راقصة زادت من جماله وحيويته، وقدمت للجمهور تجربة فنية متكاملة وممتعة. وقد أضفت هذه العروض الراقصة لمسة جمالية وفنية إضافية، مما جعل الأمسية أكثر بهجة وتألقًا في المسرح الأثري الشهير، وساهمت في خلق جو احتفالي فريد.

شكر وتقدير لدور الحرس الوطني والنادي الرياضي في تنظيم الحفل

في ختام السهرة الناجحة، أعرب الفنان مرتضى فتيتي عن خالص شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الفني الكبير. ووجه شكرًا خاصًا للنادي الرياضي للحرس الوطني وللحرس الوطني ذاته على الدعوة الكريمة وحسن التنظيم الذي أسهم في خروج الحفل بأبهى صورة. وأكد فتيتي أن وجود الجمهور ودعمهم كانا عنصرًا أساسيًا في تميز السهرة وسلامتها، مشيدًا بالجهود المبذولة لضمان تجربة لا تُنسى للجميع.