صفحة تاريخية تفتح.. في ملعب يوهان كرويف ما الذي ينتظر برشلونة؟

برشلونة يستعد لخوض مواجهة مهمة أمام فالنسيا مساء اليوم الأحد، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، على ملعب “يوهان كرويف”. تأتي هذه الخطوة غير المعتادة بعد تعذر استخدام ملعب “سبوتيفاي كامب نو” لإعادة التجديد، وانشغال ملعب “مونتجويك” بفعاليات أخرى، مما يدفع الفريق الأول للعب على هذا الملعب للمرة الأولى في تاريخه ضمن منافسات الدرجة الأولى.

ملعب “يوهان كرويف”: سعة محدودة واستثناء من الليغا

يستقبل ملعب “يوهان كرويف” 6,000 متفرج فقط، وهو ما يُعدّ تحديًا كبيرًا؛ إذ إن لوائح رابطة الدوري الإسباني تشترط ألا تقل سعة الملعب المستضيف لمباريات الدرجة الأولى عن 8,000 مقعد. ومع ذلك، منحت رابطة الليغا استثناءً خاصًا لنادي برشلونة في هذه الحالة، معتبرة إياها ظرفًا قهريًا يستدعي هذا الإجراء. الملعب الذي افتتح في 27 أغسطس 2019 بمباراة ودية بين شباب برشلونة وأياكس، يتميز بأبعاد أرضية لعب مطابقة تمامًا لتلك المستخدمة في ملعبي “سبوتيفاي كامب نو” و”مونتجويك” (105 متر × 68 متر)، بالإضافة إلى استخدام نفس نوعية العشب، مما يضمن بيئة لعب مألوفة للفريق رغم اختلاف السعة.

تاريخ ملعب يوهان كرويف: من فرق الشباب إلى الفريق الأول

تأسس ملعب “يوهان كرويف” تكريمًا لأسطورة كرة القدم الهولندية يوهان كرويف، واقتصر دوره منذ إنشائه على استضافة مباريات فرق الشباب، الفريق الرديف، والفريق النسائي لبرشلونة. وقد شهد الملعب العديد من اللحظات التاريخية؛ فهو معقل فريق السيدات الذي يضم نجمات عالميات مثل أليكسيا بوتياس وأيتانا بونماتي، اللتين توجتا بالكرة الذهبية. كما مر على أرضه العديد من نجوم الفريق الأول الحاليين خلال فترة تدريبهم وتطورهم في أكاديمية “لاماسيا”، ومن بينهم لامين يامال، باو كوبارسي، جافي، أليخاندرو بالدي، ومارك كاسادو. وفي الموسم الماضي، شكل الملعب حصنًا منيعًا لفريق الشباب تحت 19 عامًا بقيادة جوليو بيليتي، الذي حقق ثلاثية تاريخية ضمت الدوري والكأس ودوري الشباب.