انتصارات باهرة أم دفاع مهزوز؟.. فليك يواجه تحديًا فريدًا في أول مباراة على أرضه
يستقبل نادي برشلونة ضيفه فالنسيا في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، في مباراة ستقام على ملعب “يوهان كرويف” بدلاً من “مونتجويك” المعتاد. ورغم التغيير في الملعب، فإن الأرقام تحت قيادة المدرب هانسي فليك تُبشر بأداء قوي، حيث أظهر الفريق سجلاً جيداً على أرضه، وإن كان أداءه خارج الديار يتفوق عليه قليلاً، مع ضمانه للأهداف في كلتا الحالتين.
سجل برشلونة القوي في مباريات الديار تحت قيادة فليك
خاض فريق برشلونة، تحت قيادة مدربه هانسي فليك، ثمانية وعشرين مباراة رسمية على أرضه الموسم الماضي، توزعت بين تسع عشرة مباراة في الدوري الإسباني، وسبع مباريات في دوري أبطال أوروبا، ومباراتين في كأس ملك إسبانيا. لم يشارك الفريق في كأس السوبر الإسباني الذي يُقام في السعودية. وقد أسفرت هذه المباريات عن عشرين انتصاراً وأربعة تعادلات. أما الهزائم الأربع التي تلقاها الفريق على أرضه، فقد جاءت جميعها في بطولة الدوري الإسباني، وهي أقل بهزيمة واحدة مقارنة بمبارياته خارج الديار، بما في ذلك الملاعب المحايدة.
الأهداف الغزيرة والأرقام الدفاعية في معقل البلوغرانا
تُظهر أرقام التسجيل على أرض برشلونة تفوقاً لافتاً، حيث بلغ متوسط الأهداف المسجلة ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة أمام الجماهير. فقد سجل الفريق ما لا يقل عن خمسة وثمانين هدفاً في ثلاث بطولات: اثنان وخمسون هدفاً في الدوري الإسباني، وأربعة وعشرون هدفاً في دوري أبطال أوروبا، وتسعة أهداف في كأس الملك. في المقابل، استقبلت شباك الفريق أكثر من هدف في المباراة الواحدة، بمجموع اثنتين وثلاثين هدفاً: عشرون هدفاً في الدوري الإسباني، وسبعة أهداف في دوري أبطال أوروبا، وخمسة أهداف في كأس الملك.
مقارنة الأداء: تفوق خارج الديار يعزز أرقام فليك
عند تحليل الأداء في الدوري الإسباني، نجد أن برشلونة حصد ثلاثة وأربعين نقطة من أصل سبع وخمسين نقطة ممكنة على أرضه، وهو ما يمثل نسبة فوز بلغت 75.43%. هذه النسبة تُعد أقل بقليل من نسبة الفوز التي حققها الفريق خارج أرضه، والتي وصلت إلى 78.94%. لتقديم صورة أوضح لأداء فريق برشلونة داخل وخارج ملعبه، يمكن مقارنة النسب في جميع البطولات كالتالي:
الفئة | نسبة الانتصارات | نسبة المباريات بدون هزيمة |
على أرض الفريق | 71.41% | 85% |
خارج الأرض | 75% | 84.37% |