أول تعليق من هيثم نبيل: يكشف سبب نجاح أحمد سعد المستحق وقرب أغانيه من مانشيت بشكل استثنائي | فيديو

أكد الملحن والمطرب هيثم نبيل أن تعاونه الفني مع النجم أحمد سعد يمثل واحدة من أنجح التجارب الموسيقية على الساحة حاليًا، مشيرًا إلى أن كواليس العمل بينهما تتسم دائمًا بالمرح والضحك والتحدي. وأضاف نبيل أن علاقتهما تتجاوز حدود العمل الفني لتصبح صداقة قوية ومليئة بالطاقة الإيجابية، مؤكدًا على خفة ظل أحمد سعد التي يعرفها منذ زمن بعيد.

صداقة قوية وكواليس مفعمة بالمرح تجمع هيثم نبيل وأحمد سعد

في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج سبوت لايت المذاع على قناة صدى البلد، وصف هيثم نبيل الكواليس التي تجمعه بأحمد سعد بأنها “أحلى كواليس في الدنيا”، موضحًا أنهما يضحكان ويتراهنان ويتحديان بعضهما البعض باستمرار. وأكد نبيل أن العلاقة بينهما تتسم بالروح الإيجابية والمرح الدائم، مما ينعكس على جودة الأعمال التي يقدمانها معًا ويضفي عليها طابعًا خاصًا ومميزًا في المشهد الفني العربي.

التطور الفني لأحمد سعد: من الصعوبة إلى التفاعل الجماهيري

تحدث هيثم نبيل عن التطور الملحوظ في الأداء الفني لأحمد سعد خلال السنوات الأخيرة، موضحًا أن سعد أصبح يختار ويقدم أغانيه بطريقة تتناسب بشكل أكبر مع إمكانيات صوته وتجعل المستمع يتفاعل معها بسهولة. وأشار نبيل إلى أن أحمد سعد كان في البداية يميل لتقديم أغاني صعبة على مانشيت، لكنه عندما بدأ في الغناء بما يتناسب مع روح الأغنية، ازداد نجاحه وشعبيته بشكل كبير. وشبه نبيل المطرب بالممثل، مؤكدًا أن الأغنية الخفيفة تتطلب أداءً خفيفًا، بينما تتطلب الأغنية العاطفية إحساسًا مختلفًا وعميقًا.

خفة ظل أحمد سعد تنعكس على فنه ونجاحه

أكد هيثم نبيل أن خفة ظل أحمد سعد لم تنعكس فقط على شخصيته، بل امتد تأثيرها ليظهر بوضوح في أغانيه، وهو ما ساهم في شعور مانشيت بالتقرب منه والتفاعل مع أعماله. وشدد نبيل على أن أحمد سعد حقق نجاحًا يستحقه بجدارة وهو بالفعل في المكانة الفنية التي يستحقها. وروى نبيل بعض المواقف الطريفة في الاستوديو، حيث يمازحه أحمد سعد حتى في أصعب الأغاني، قائلاً له “حسبي الله ونعم الوكيل”، ليرد عليه نبيل مازحًا “ما أنا جايب أحمد سعد، قل يا معلم”، في إشارة إلى قدرته الصوتية الفائقة على الأداء.

جلسات استوديو حماسية وأداء “مدفعجي” من أحمد سعد

كشف هيثم نبيل أن أجواء التعاون في الاستوديو بينهما دائمًا ما تكون حماسية ومليئة بالطاقة، واصفًا أحمد سعد بـ”الدبابة” و”روبيرتو كارلوس” في الأداء. وأوضح نبيل أنه يطلب أحيانًا من أحمد سعد أن يدخل الأغنية “كالمدفعجي”، وهو ما يضيف إليها طاقة مختلفة تمامًا ويمنحها بعدًا فنيًا مميزًا. هذه الروح الحماسية والمهنية المشتركة تعد سرًا وراء النجاح المستمر لأغانيهما المشتركة التي تحظى بقبول جماهيري واسع.