“الأهلي لن يتوقف لأي أحد؟”.. بعد اعتذار الخطيب، مجدي عبدالغني يطلق رسائل نارية مثيرة للجدل

مجدي عبدالغني، نجم الأهلي السابق، دافع بقوة عن قرار محمود الخطيب، رئيس النادي، بالاعتذار عن الترشح للانتخابات المقبلة، مؤكداً أن الخطيب لا يبحث عن مناصب وأن النادي الأهلي كيان عظيم يتجاوز الأفراد. وأشار عبدالغني إلى أن مبادئ الأهلي العريقة تقتضي عدم السكوت عن الأخطاء وأن النادي سيبقى قوياً بأبنائه المخلصين، بغض النظر عن أسماء قياداته.

مبادئ الأهلي العريقة وقيم الرؤساء السابقين

شدد مجدي عبدالغني على أن النادي الأهلي يرتكز على مبادئ ثابتة تعود أبناؤه على الالتزام بها وعدم التغاضي عن أي تجاوز. واستذكر عبدالغني فترة رؤساء سابقين مثل الأسطورة صالح سليم، واصفاً إياه بالرجل العفيف الذي لم يطلب شيئاً من أحد وكان حبه للنادي الأهلي خالصاً. وأضاف أن صالح سليم كان يترك إدارة النادي لمجلس الإدارة لأشهر طويلة، وهو ما يعكس الثقة في المنظومة لا في الفرد. هذه المبادئ هي التي شكلت تاريخ الأهلي وجعلته قلعة رياضية شامخة.

اعتذار الخطيب: قرار شخصي وظروف صحية

تطرق عبدالغني إلى قرار الكابتن محمود الخطيب، أحد أبرز أساطير كرة القدم المصرية والنادي الأهلي، بالاعتذار عن الترشح لرئاسة النادي مجدداً. وأوضح أن الخطيب قدم الكثير للنادي كلاعب وعضو مجلس إدارة ونائب رئيس ورئيس، وأن قراره جاء بسبب ظروف صحية تستدعي الراحة. ورفض عبدالغني أي ضجة حول هذا القرار، مؤكداً أن الخطيب لا يبحث عن مناصب وأنه ليس ضرورياً أن يموت الشخص في المكان الذي يشغله. وأشار إلى أن إنجازات الخطيب الكبيرة لن تُنسى أبداً.

الأهلي أكبر من أي شخصية

أكد نجم الأهلي السابق أن النادي الأهلي كيان عظيم لا يتوقف عند أي شخص مهما كان حجمه أو تاريخه. وقال إن الأهلي لا يتوقف عند صالح سليم ولا مختار التتش ولا حسن حمدي ولا أي شخصية قيادية أخرى. وأضاف أن النادي يسير بأبنائه المخلصين وهو نادي القرن ونادي البطولات الأكثر تحقيقاً للألقاب، وسيظل قوياً بفضل أبنائه ومبادئه الراسخة التي لا ترتهن بوجود فرد بعينه.

انتقادات حادة للضجة المثارة

وجه مجدي عبدالغني انتقادات لاذعة للضجة التي أثيرت حول اعتذار محمود الخطيب، معتبراً أن البعض يسعى من وراء هذه الضجة لإدارة النادي من خلف الكواليس. وشدد عبدالغني على أنه يقول الحقائق التي تعلمها من مبادئ الأهلي، مستشهداً بمواقف سابقة للنادي حين أوقف لاعبين كبار وتصدى لأهم الشخصيات عندما تجاوزت حدودها. وأكد أن الخطيب أعلن بوضوح حاجته للراحة بسبب التعب، وأن محاولة الإبقاء عليه بالقوة مع الرغبة في التحكم من وراءه أمر غير مقبول.