تدخل رسمي عاجل.. النائب العام يتلقى شكاوى أولياء الأمور بشأن أزمة كتب المدارس التجريبية

وجه أولياء أمور طلاب المدارس الرسمية للغات والتجريبية نداء استغاثة عاجلاً إلى النائب العام والرقابة الإدارية والجهاز المركزي للمحاسبات. جاء هذا النداء اعتراضًا على قرارات وزارة التربية والتعليم الأخيرة، التي تلزمهم بشراء الكتب المدرسية من داخل المدارس بأسعار وصفوها بالمبالغ فيها وتصل إلى ثلاثة أضعاف سعرها المتداول في المكتبات، مما يزيد الأعباء المالية على الأسر المصرية.

أولياء الأمور يعترضون على أسعار الكتب المدرسية المرتفعة

أوضح أولياء الأمور في شكواهم أن وزارة التربية والتعليم ألزمتهم بشراء الكتب المدرسية حصريًا من داخل المدارس. أكدوا أن هذه السياسة لا تخدم مصلحة الطلاب أو ذويهم، بل تضاعف من الأعباء المالية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة. وصل سعر الكتب داخل المدارس، وفقًا لأقوالهم، إلى ثلاثة أضعاف السعر الذي تبيع به المكتبات الخارجية هذه الكتب، مما يمثل صدمة لأولياء الأمور الباحثين عن تعليم جيد لأبنائهم بتكاليف معقولة.

مقارنة أسعار الكتب: عبء إضافي على الأسر المصرية

تعد مشكلة أسعار الكتب المدرسية نقطة خلاف جوهرية، حيث يرى أولياء الأمور أن هناك فجوة كبيرة بين ما تطلبه المدارس وما هو متاح في السوق الخارجي.

هذه الفروقات الكبيرة تفتح الباب أمام استغلال أصحاب المكتبات والباعة، ما يؤدي إلى ارتفاع مبالغ فيه في أسعار الأدوات والكتب الأخرى، ويزيد من معاناة الأسر المصرية التي تسعى جاهدة لتوفير متطلبات أبنائها التعليمية.

دعوات عاجلة للتدخل القضائي والرقابي

طالب أولياء الأمور بضرورة تدخل الجهات الرقابية والقضائية فورًا لوقف ما وصفوه بـ “المهزلة”. وشددوا على أهمية مراجعة وإلغاء القرارات الأخيرة، لضمان تحقيق العدالة والشفافية الكاملة في العملية التعليمية.
تضمنت مطالبهم الرئيسية ما يلي:

• التدخل العاجل لوقف هذه القرارات.
• مراجعة وإلغاء القرارات الأخيرة الصادرة عن الوزارة.
• ضمان العدالة والشفافية في العملية التعليمية.
• حماية حق الطلاب في التعليم دون أعباء مالية إضافية.

حماية حق التعليم ومواجهة استغلال الأسعار المدرسية

أكد أولياء الأمور على الحق الدستوري للطلاب في الحصول على التعليم دون تحميلهم أعباء إضافية غير مبررة. وأشاروا إلى أن الدستور والقوانين المصرية تؤكد أن التعليم حق أساسي للجميع، ويجب أن يكون متاحًا وفي متناول كل الفئات الاجتماعية دون تمييز أو صعوبات مالية غير ضرورية. كما أن مثل هذه القرارات تُشجع على استغلال الأسعار في قطاع التعليم.

استغاثة أولياء الأمور: صوت لن يخفت حتى تتحقق المطالب

ختم أولياء الأمور استغاثتهم مؤكدين أن صوتهم لن يتوقف ولن يخفت حتى تتحقق جميع مطالبهم وتعود الحقوق لأصحابها. وقد أطلقوا وسمين بارزين على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم ومطالبهم وهما: #استغاثة_لإنصاف_أولياء_الأمور و#إلغاء_القرارات_المجحفة، في محاولة منهم لتسليط الضوء على هذه القضية وجمع التأييد لمطالبهم العادلة.