جروب واتساب سري يكشف المستور.. القصة الكاملة وراء تصريحات حسام غالي المثيرة للجدل
أثارت تصريحات حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، جدلاً واسعاً في الوسط الرياضي، خاصة بين جماهير القلعة الحمراء. وكشفت مصادر مقربة أن هذه التصريحات النارية جاءت بعد شعور غالي بالتهميش داخل المجلس الحالي، إثر خروجه من مجموعة واتساب خاصة بالمرشحين للانتخابات المقبلة، مما يشير إلى توترات حادة قد تنهي مسيرته الإدارية الحالية وتبعده عن قائمة محمود الخطيب.
تصريحات حسام غالي المثيرة للجدل تكشف عن خلافات داخل مجلس الأهلي
تسببت تصريحات حسام غالي الأخيرة في حالة من التكهنات والجدل المحتدم، والتي وجه خلالها انتقادات لأداء مجلس الإدارة ورفضه لسياسة التفرد في اتخاذ القرارات. وقد كشف مصدر مقرب من عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء أن جذور هذا الخلاف تعود إلى إنشاء المجلس الحالي لمجموعة “واتساب” خاصة بالأعضاء الذين سيخوضون الانتخابات القادمة ضمن قائمة موحدة. المفاجأة كانت بخروج أربعة أعضاء من هذه المجموعة، من بينهم حسام غالي، وهو ما فسره البعض بأنه مؤشر واضح لغياب الرغبة في تواجده ضمن التشكيل المستقبلي منذ فترة طويلة، الأمر الذي أشعل شرارة غضبه وجعله يطلق تلك التصريحات الصادمة.
أسباب تصاعد التوتر: مقاطعة غالي لفعاليات واجتماعات النادي الأهلي
لم يقتصر الأمر على مجرد التصريحات، بل شهدت الفترة الماضية تصاعداً حاداً في الخلافات داخل إدارة الكرة بالنادي الأهلي. دفعت هذه الأجواء المتوترة حسام غالي إلى مقاطعة العديد من الفعاليات والأحداث الهامة، أبرزها الحفل الضخم الذي أقيم في مدينة الأقصر للإعلان عن مشروع استاد النادي الجديد، والذي يعد من أهم الإنجازات المرتقبة للقلعة الحمراء. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتدت المقاطعة لتشمل اجتماعات مجلس الإدارة نفسه، في تعبير واضح عن حالة الغضب العارم التي يعيشها “كابتن الأهلي السابق” وسط تجاهل تام من رئيس النادي. هذا التجاهل المستمر دفع الأمور إلى طريق مسدود، وجعل من المستحيل على غالي الترشح ضمن القائمة التي سيترأسها الكابتن محمود الخطيب في الانتخابات المقبلة، مؤكداً أن العلاقة بين الثنائي أصبحت في مهب الريح.
طموح الرئاسة وحروب “غير شريفة”: كواليس صريحة من حسام غالي
وكشفت تصريحات حسام غالي الأخيرة عن رؤيته للمشهد الأهلاوي، حيث انتقد بشدة فكرة التفرد بالإدارة وشدد على ضرورة اختيار الشخصيات التي تجسد مبادئ الأهلي وتتمتع بإنكار الذات والطموح، لا الشخصيات المتسلقة. وأعلن غالي عن رغبته الصريحة في تولي رئاسة النادي الأهلي “في يوم من الأيام”، لكنه أضاف بحسرة: “حالياً مش قادر أمسك سيف ودرع وأدخل المعركة دي بعد ما شوفت وحاشة الموضوع وضخامة الموقف وتكالب بني آدمين كتير وصراعات كبيرة أوي”. وأشار إلى أن هناك محاولات مستمرة لتشويه صورته لأن “الجمهور شايف إني ممكن أبقى رئيس النادي الأهلي”، أو لتكوين انطباع خاطئ عنه. وتابع غالي مهاجماً من يحاولون إعاقة طريقه: “دايماً في خناجر في الضهر بتتحط، أنا أقدر أحارب جداً، بس هطلع حاجات سيئة جداً، أنا مبعملش كده وعمري ما هحارب حروب غير شريفة وغير نزيهة، أنا دايماً حربي شريفة وش في وش، أنا بمجهودي وعرقي هاخد اللي أنا عايزه”. وختم حديثه بالتأكيد على أن لديه الحلم والطموح لتحقيق آمال الجمهور الذي يراه في هذا المنصب، ولكنه يفضل خوض معاركه بشرف ونزاهة.