مفاجأة غير سارة.. ميزة “Now Brief” لن تصل إلى هواتف Galaxy S23 مع تحديث One UI 8
يتلقى مالكو هواتف سامسونج جالاكسي S23 خيبة أمل كبيرة بعد تأكيد غياب ميزة “Now Brief” المدعومة بالذكاء الاصطناعي عن تحديث One UI 8 المرتقب. هذه الميزة البارزة، التي تجمع المعلومات الشخصية بذكاء، لن تصل إلى أجهزتهم، مما يثير تساؤلات حول استراتيجية سامسونج في دعم الهواتف السابقة.
لماذا لن تصل ميزة “Now Brief” إلى جالاكسي S23؟
أثبتت النسخ التجريبية المتتالية من تحديث One UI 8 غياب ميزة “Now Brief” بشكل قاطع عن سلسلة هواتف جالاكسي S23. بعد إطلاق النسخة التجريبية الأولى في وقت سابق من هذا الشهر، والتي لم تتضمن الميزة، تبعتها سامسونج بإصدار النسخة التجريبية الثانية، حيث أكدت التقارير استمرار غياب “Now Brief”. هذا الغياب المتتالي يجعل من غير المرجح وصول الميزة إلى الإصدار النهائي من التحديث لهذه الهواتف. وتتوفر الميزة حاليًا بشكل حصري على سلسلة جالاكسي S25 الجديدة، بالإضافة إلى وجودها في النسخة التجريبية لسلسلة جالاكسي S24.
فهم ميزة Now Brief المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تُعد “Now Brief” من أهم الميزات الجديدة في تحديث One UI 8، حيث تعتمد على تقنيات Galaxy AI لتقديم تجربة معلوماتية شخصية وسريعة. تقوم هذه الميزة بجمع البيانات من مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك تطبيقات سامسونج وجوجل، لتقديم ملخصات سريعة وذكية للمستخدم. يمكن أن تشمل هذه الملخصات تفاصيل رحلات الطيران القادمة، أو التذكيرات المهمة، أو معلومات الطقس الحالية، وحتى قوائم تشغيل الموسيقى الموصى بها، كل ذلك في لمحة سريعة على شاشة الهاتف.
استراتيجية سامسونج: حرمان S23 لدفع المبيعات؟
يبقى سبب عدم رغبة سامسونج في جلب ميزة “Now Brief” إلى هواتف جالاكسي S23 غير واضح تمامًا. فمن المعروف أن طرازات S23 قادرة على التعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي المختلفة بكفاءة عالية، بل وقد تم رصدها وهي تشغل الميزة بنجاح عند تثبيت التطبيق بشكل جانبي. هذا يشير بقوة إلى أن سامسونج قد تكون متعمدة في قصر هذه الميزة على الأجهزة الأحدث، في محاولة لدفع المستخدمين إلى الترقية وشراء الهواتف الجديدة. وعلى الرغم من أن هذا النهج قد يكون محبطًا لمستخدمي الهواتف الأقدم، إلا أنه ليس غريبًا في عالم التكنولوجيا التنافسي. يأمل الكثيرون أن تعيد سامسونج النظر في قرارها هذا، وأن تتيح ميزة “Now Brief” لهواتف جالاكسي S23، لتجنب خيبة أمل المستخدمين وإجبارهم على الترقية.