بشرى جديدة من التضامن.. تدريب 53 رائدة مجتمعية بالأقصر على برنامج “مودة” لدعم الاستقرار الأسري
شهدت الأقصر مؤخرًا زخمًا في جهود التضامن الاجتماعي، حيث تم تدريب 53 رائدة مجتمعية ضمن برنامج “مودة” لتعزيز قدراتهن في مواجهة التحديات الأسرية، فيما قام وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بجولات ميدانية مكثفة لمتابعة جودة الرعاية المقدمة في عدد من الجمعيات ودور الإيواء. وتأتي هذه الخطوات تحت رعاية وزيرة التضامن ومحافظ الأقصر، مؤكدة على أهمية الدعم المجتمعي والرقابة المؤسسية.
برنامج “مودة” يعزز مهارات الرائدات المجتمعيات بالأقصر
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والمهندس عبدالمطلب عمارة محافظ الأقصر، اختتمت فعاليات البرنامج التدريبي “مودة” الذي استهدف 53 رائدة مجتمعية تابعة لمديرية التضامن الاجتماعي. وقد حضر التدريب محمد محمود جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، ومنى محمد حسن مدير إدارة شئون المرأة، مما يؤكد أهمية هذا البرنامج في تنمية المهارات القيادية.
تناول التدريب محاور أساسية لتمكين الرائدات في عملهن الميداني، وشملت:
- مفاهيم عامة حول الصحة الإنجابية.
- ظاهرة العنف الأسري وأشكالها المتنوعة وكيفية التعامل معها.
- جهود مكافحة ختان الإناث والتوعية بمخاطره.
- تقديم الدعم النفسي والأسري الفعال.
- دور الرائدة المجتمعية في مواجهة هذه الظواهر داخل الأسر التي تزورها.
ويهدف هذا التدريب إلى زيادة قدرة الرائدات على التعامل المرن والناجح مع المشكلات الأسرية المختلفة، ورفع كفاءتهن في مجال العمل الميداني الذي يعتبر جوهر عملهن في خدمة المجتمع المحلي.
جولات تفتيشية لمتابعة جودة الرعاية بالمؤسسات الخيرية
في إطار الدور الرقابي والمتابعة الميدانية لأعمال مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، وخاصة في مجال الرعاية المؤسسية، قام محمد محمود جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، يرافقه علي إبراهيم قناوي مدير إدارة الحوكمة، وكمال فؤاد منصور مدير إدارة الجمعيات، بسلسلة من الزيارات التفقدية لمؤسسات الرعاية.
وشملت الزيارات المؤسسات التالية:
- جمعية الأنبا إبرام الخيرية القبطية، والتي تضم دار رعاية أيتام ودار مسنين وحضانة للأطفال ذوي الإعاقة.
- دار إيواء الفتيات التابعة لجمعية جنود المسيح.
- وحدة نجع الخطباء الاجتماعية لمتابعة انتظام سير العمل.
خلال هذه الزيارات، وجه وكيل وزارة التضامن بضرورة المحافظة على الالتزام بالمعايير الصحية والفنية، لضمان وصول الخدمة المقدمة إلى أفضل أداء ممكن. وتعتبر المؤسسات الخيرية إحدى أهم أدوات العمل المجتمعي التي تساهم بفاعلية في بناء مجتمع متوازن، وتقديم الدعم والرعاية للفئات الأكثر احتياجًا مثل الأيتام والمسنين وذوي الإعاقة والفتيات المحتاجات. وتهدف هذه الجولات المستمرة إلى ضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتعزيز جودة الرعاية الاجتماعية الشاملة في صعيد مصر.