تطور مفاجئ.. حسن حمدي يحصل على وعد من الخطيب بشأن قرار مثير | كواليس جلسة حاسمة تنتظر الأهلي

تشير التطورات الأخيرة إلى أن جهود الوساطة التي قام بها الكابتن حسن حمدي، الرئيس الأسبق للنادي الأهلي، قد أثمرت، حيث وافق الكابتن محمود الخطيب على دراسة التراجع عن قراره بعدم خوض الانتخابات المقبلة للنادي. يأتي هذا التحول بعد مكالمة هاتفية جمعت الخطيب وحمدي، ووعد من “بيبو” بحضور الجمعية العمومية ومناقشة مستقبله داخل القلعة الحمراء.

حسن حمدي ينجح في إقناع الخطيب بمراجعة قرار الترشح لرئاسة الأهلي

أفادت مصادر مطلعة أن الكابتن حسن حمدي، بناءً على طلب مقربين من الكابتن محمود الخطيب داخل مجلس إدارة الأهلي، أجرى مكالمة هاتفية مع “بيبو” بحضور رجل الأعمال جمال الجارحي. خلال هذه المكالمة، حصل حمدي على وعد من الخطيب بدراسة إمكانية التراجع عن قراره السابق والعودة لإعلان خوضه انتخابات النادي الأهلي القادمة. هذا التطور يفتح الباب أمام استمرار الخطيب في منصبه رئيساً للنادي.

اقرأ أيضًا: تصريحات نارية.. ميدو يكشف عن مستقبل الزمالك

تفاصيل المكالمة الحاسمة بين حسن حمدي ومحمود الخطيب

شهدت المكالمة الهاتفية بين الكابتن حسن حمدي والكابتن محمود الخطيب اتفاقاً مبدئياً على خطوات مستقبلية. فقد وعد الخطيب بحضور الجمعية العمومية المقبلة للنادي، والمقرر انعقادها يوم الجمعة. كما اتفق الطرفان على عقد جلسة خاصة بينهما فور انتهاء أعمال الجمعية العمومية، وذلك لمناقشة عدوله عن قراراته المتعلقة بمستقبله وموقفه من الاستمرار في قيادة النادي الأهلي.

صدمة في الأهلي بعد إعلان الخطيب عدم خوض الانتخابات

في وقت سابق، كان الكابتن محمود الخطيب قد أبلغ المقربين منه ومجلس إدارة النادي الأهلي بقراره بعدم خوض الانتخابات المقبلة، معتذراً عن الاستمرار في منصبه. أحدث هذا القرار صدمة كبيرة داخل أروقة النادي، حيث رفض مجلس الإدارة بالإجماع قرار الخطيب، وبذل أعضاؤه جهوداً حثيثة لإقناعه بالتراجع عنه. وقد لجأ أحد المقربين من الخطيب داخل المجلس إلى الكابتن حسن حمدي هاتفياً، طالباً منه التدخل والتواصل مع “بيبو” لإثنائه عن قراره، وهو ما تحقق على ما يبدو.

اقرأ أيضًا: رغم الانتصار على مودرن: فيريرا يحلل أداء فريقه ويكشف عن “عيب فني” خطير يهدد المسيرة.

الخطيب يفضل الراحة والعلاج قبل تدخل وساطة حمدي

كشف الكابتن محمود الخطيب لمقربيه عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار عدم الترشح مجدداً لرئاسة النادي الأهلي. وأوضح أنه بحاجة ماسة لراحة طويلة، استعداداً لخوض رحلة علاجية للاطمئنان على صحته. هذا الدافع الشخصي كان وراء رغبته في عدم الاستمرار بمنصب يتطلب جهداً كبيراً وتفانياً، قبل أن تتدخل وساطة الكابتن حسن حمدي لتعيد النظر في هذا القرار المصيري للنادي وجماهيره.

اقرأ أيضًا: ما سر القلق المبكر؟.. أحمد عادل عبد المنعم: التدعيمات هي كلمة السر لعودة الإسماعيلي رغم البداية الجيدة