نقلة كبرى للعاصمة.. كامل الوزير يكشف عن الأتوبيس الترددي: يربط الشرق بالغرب بخدمة حضارية وصديقة للبيئة

أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، أن مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT يمثل شريانًا حيويًا يربط شرق العاصمة بغربها وصولًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مقدمًا وسيلة نقل واحدة سريعة وحضارية وآمنة. جاء ذلك عقب جولة تفقدية قام بها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، للاطلاع على سير الأعمال في محطات المشروع الذي يعد صديقًا للبيئة ويهدف لتيسير حركة المواطنين والحفاظ على انضباط المرور.

الأتوبيس الترددي BRT: شريان يربط أرجاء العاصمة

أوضح الفريق كامل الوزير أن مشروع الأتوبيس الترددي BRT يمثل حلقة وصل مهمة ضمن منظومة النقل المتكاملة في مصر، حيث يربط المناطق الشرقية للعاصمة بالمناطق الغربية، ويمتد هذا الربط الحيوي ليصل إلى العاصمة الإدارية الجديدة. ويتميز هذا النظام بتوفير وسيلة نقل جماعي حديثة تتسم بالسرعة والنظافة والأمان، مما يضمن تجربة تنقل مريحة للمواطنين ويتكامل بسلاسة مع شبكات النقل الأخرى القائمة.

النقل الجماعي المستدام ودوره في الحفاظ على البيئة

شدد نائب رئيس الوزراء على الدور المحوري لمشروع الأتوبيس الترددي في تعزيز منظومة النقل الجماعي وتشجيع المواطنين على استخدام المواصلات العامة بدلاً من السيارات الخاصة. ويأتي ذلك بفضل المستويات العالية من الخدمة التي تقدمها هذه الأتوبيسات، إضافة إلى كونها وسيلة نقل صديقة للبيئة بشكل كامل. فجميع الأتوبيسات العاملة ضمن هذا المشروع هي أتوبيسات كهربائية، تسهم بفاعلية في تقليل الانبعاثات الضارة الناتجة عن عوادم السيارات، وبالتالي تحافظ على جودة الهواء وصحة البيئة المحيطة.

تعزيز السيولة المرورية والانضباط على الطريق الدائري

يساهم مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT بفعالية في تيسير حركة تنقل المواطنين وتقليل الازدحام المروري، خاصة على الطريق الدائري الذي يشهد كثافة مرورية عالية. ويعد هذا المشروع جزءًا أساسيًا من المخطط الشامل للحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية، مما يعود بالنفع على المستخدمين بتوفير الوقت والجهد، وعلى المجتمع بتقليل الضغوط على البنية التحتية للطرق.

جولة رئاسة الوزراء لمتابعة تقدم الأعمال

جاءت تصريحات الفريق مهندس كامل الوزير في ختام جولة تفقدية قادها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، لمتابعة سير الأعمال في محطة الأتوبيس الترددي. وتحديدًا، تم تفقد المحطة الواقعة عند تقاطع طريق الفيوم مع طريق الواحات، وهي منطقة حيوية بالقرب من المتحف المصري الكبير، مما يؤكد على أهمية الموقع الاستراتيجي للمشروع في خدمة نقاط جذب رئيسية وحركة سكانية كثيفة.