صدمة: المشهد في الأهلي بعد رحيل الخطيب.. ميدو يحذر بشدة
تصدر قرار الكابتن محمود الخطيب بالاعتذار عن رئاسة النادي الأهلي المشهد الرياضي، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية التي تستوجب ابتعاده عن العمل العام، لكن مجلس الإدارة رفض هذا القرار بالإجماع. وقد تفاعل الإعلامي أحمد حسام ميدو مع الحدث، مطالبًا الجميع باحترام خصوصية الخطيب وتقدير ظروفه الإنسانية، محذرًا من التكهنات المبكرة حول مستقبل النادي.
قرر الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، الاعتذار عن الاستمرار في مهامه الحالية والترشح للانتخابات القادمة، وذلك لدواعي صحية حرجة تستدعي ابتعاده الكامل عن الضغوط العامة لفترة طويلة، حيث يرى أن صحته تتطلب الأولوية القصوى في هذه المرحلة. هذا القرار يمثل نقطة تحول كبيرة في مسيرة القلعة الحمراء، وقد أثار موجة من التساؤلات حول المستقبل القريب للنادي.
بالإجماع، رفض مجلس إدارة النادي الأهلي قرار الخطيب بالاعتذار، مؤكدًا على أهمية استمراره وقيادته للقلعة الحمراء، وهو ما يعكس مكانته الكبيرة وتأثيره الإيجابي خلال السنوات الماضية التي قاد فيها النادي لتحقيق العديد من البطولات والإنجازات. تواصلت محاولات عديدة من رموز النادي ولاعبيه السابقين لإثنائه عن قراره، مما يدل على حجم التقدير الذي يحظى به الخطيب داخل أروقة الأهلي وخارجه.
ميدو يشدد على احترام خصوصية محمود الخطيب
أحمد حسام ميدو، نجم الزمالك السابق والإعلامي الرياضي، علق عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” على هذا التطور، مشيرًا إلى أنه «من المبكر جدًا لأي شخص أن يتوقع المشهد داخل النادي الأهلي»، حيث أكد على أهمية «احترام خصوصية الكابتن محمود الخطيب» في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها، مطالبًا بالتريث في إصدار الأحكام. هذا التعليق جاء ردًا على التكهنات المتزايدة حول مستقبل النادي الأهلي.
وواصل ميدو دعواته، مؤكدًا على أن الخطيب صرح بوضوح أن رحيله سببه مرضه ونصيحة الأطباء له بالابتعاد، وهو ما يستدعي «عدم وجود تقطيع الآن وكلام بلا فائدة»، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات أو التحليلات غير المبنية على حقائق. كما دعا إلى احترام عائلة الرجل، بغض النظر عن أي خلافات سابقة أو اختلافات في وجهات النظر، لأن «الإنسانية يجب ألا تخسرها كرة القدم» بأي حال من الأحوال.
دعوات لعدم التكهن بمستقبل الأهلي بعد قرار الخطيب
في سياق متصل، تتجه الأنظار نحو مستقبل النادي الأهلي عقب قرار الكابتن محمود الخطيب، حيث يدعو الكثيرون إلى الهدوء وعدم الاستعجال في التكهنات التي قد تضر باستقرار الكيان، خاصة مع رفض مجلس الإدارة لهذا القرار وتجديد الثقة في قيادته. الأمر يتطلب فترة من التروي لتقييم الموقف بشكل كامل، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الحفاظ على خصوصية الظروف الصحية التي يمر بها رئيس النادي.