هل يغيب عن المونديال؟.. أنشيلوتي يحسم مصير نيمار من المشاركة في كأس العالم بتصريح مفاجئ

يُشير الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، إلى أن مشاركة النجم نيمار دا سيلفا في كأس العالم المقبلة ستتوقف بشكل أساسي على جاهزيته البدنية وليس فقط مهاراته الفنية. كما كشف أنشيلوتي عن خطته لتغيير مركز نيمار ليصبح صانع ألعاب أو مهاجمًا خلفيًا، معربًا في الوقت ذاته عن رغبته الصريحة في الاستمرار بتدريب “السيليساو” لما بعد مونديال 2026 وربما حتى عام 2030.

جاهزية نيمار البدنية شرط أساسي للمشاركة في كأس العالم

أوضح كارلو أنشيلوتي، مدرب منتخب البرازيل، خلال مقابلة مع شبكة ESPN، أن موهبة نيمار الكبيرة وحدها لم تعد كافية في كرة القدم الحديثة. وأكد أن اللاعب بحاجة إلى لياقة بدنية عالية تمكنه من استغلال قدراته الفنية بشكل كامل. وصرح أنشيلوتي، “لن نقيم أداء نيمار فقط لأننا جميعًا نعرف موهبته، لكن كرة القدم اليوم تتطلب لياقة بدنية فائقة. إذا وصل نيمار إلى قمة لياقته، فلن يواجه أي مشكلة في الانضمام للمنتخب”. كما ذكر أنشيلوتي أنه تحدث مع نيمار وأبلغه بوجود متسع من الوقت أمامه للتحضير بالشكل الأمثل، معربًا عن أمنيات الجميع برؤية نيمار في أفضل حالاته ليساهم بفعالية مع الفريق في نهائيات كأس العالم.

اقرأ أيضًا: قرار مثير.. حلمي طولان يكشف 7 مفاجآت في قائمة منتخب مصر لكأس العرب: “مش عايز أعشم الناس”

تحول في مركز نيمار: من الجناح إلى صانع الألعاب

كشف المدير الفني الإيطالي عن تغييرات جوهرية في دور نيمار داخل الملعب، حيث التقى باللاعب قبل مباراة باراجواي لشرح رؤية الجهاز الفني الجديدة. وأكد أنشيلوتي أن خطته ثابتة، وهي استخدام نيمار في مركز صانع الألعاب أو كمهاجم ثانٍ خلف المهاجم الصريح. وأضاف، “نيمار لم يعد مناسبًا للعب على الأجنحة، فمتطلبات هذا المركز أصبحت تعتمد بشكل كبير على القوة البدنية والسرعة، وهي عوامل قد لا تناسبه حاليًا. ومع ذلك، يظل قادرًا على التألق والإبداع في العمق الهجومي للمنتخب البرازيلي”. هذا التحول يسلط الضوء على استراتيجية أنشيلوتي للاستفادة القصوى من الخبرة والمهارة الفنية لنيمار في بناء الهجمات وصناعة الفرص.

أنشيلوتي يطمح للاستمرار مع البرازيل حتى عام 2030

لم تقتصر تصريحات كارلو أنشيلوتي على مستقبل نيمار، بل امتدت لتشمل مستقبله الشخصي مع المنتخب البرازيلي. وأعرب المدرب الإيطالي عن رغبته القوية في مواصلة مسيرته مع “السيليساو” لما بعد مونديال 2026. وقال، “منذ عام 2023 كانت لدي رغبة قوية في تدريب منتخب البرازيل، والتحدي المتمثل في قيادة هذا الفريق نحو كأس العالم أمر خاص”. وأوضح أنشيلوتي أنه وقّع عقدًا لمدة عام واحد في البداية، مشيرًا إلى أن كل شيء سيكون قابلًا للنقاش بعد انتهاء المونديال. وأضاف، “في تلك الفترة، شعرت أن العقد القصير هو الخيار الأنسب. الآن، إذا أراد الاتحاد البرازيلي استمراري، فلا مشكلة لديّ. أنا سعيد هنا، وعائلتي أيضًا تشعر بالراحة. سنناقش الأمور بهدوء، وسيكون من الرائع الاستمرار حتى عام 2030”. هذه التصريحات تعكس الاستقرار والرغبة في بناء مشروع طويل الأمد مع كرة القدم البرازيلية.

اقرأ أيضًا: 6 ملايين جنيه زي النهارده.. الأهلي ضم أكرم توفيق فهل أثبت أحقيته بالملايين؟

نتائج أنشيلوتي الأولية مع منتخب البرازيل

منذ توليه الإدارة الفنية لمنتخب البرازيل، قاد كارلو أنشيلوتي الفريق في أربع مباريات رسمية. وقد حقق “السامبا” تحت قيادته فوزين مهمين على باراجواي وتشيلي. وتعادل المنتخب البرازيلي في مواجهة واحدة أمام الإكوادور، بينما تلقى خسارة وحيدة كانت أمام منتخب بوليفيا. هذه النتائج الأولية تشكل جزءًا من تقييم الأداء العام للمدرب في بداية مشواره مع أحد أعرق المنتخبات في العالم.

اقرأ أيضًا: خمسة أهداف دفعة واحدة.. رونالدو يتوهج ويقود البرتغال لانتصار كاسح على أرمينيا في افتتاح تصفيات المونديال