رسميًا.. التعليم تحسم الجدل بشأن مصروفات الكتب بالمدارس الرسمية لغات

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توضيحًا هامًا بشأن الجدل الدائر حول مقارنة أسعار الكتب الدراسية، مؤكدة أن الاختلاف بين المدارس الرسمية لغات والخاصة يكمن في محتوى الكتب المشمولة بالسعر. وكشفت الوزارة عن توجيهات جديدة تهدف لتخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور، منها عدم ربط تسليم الكتب بسداد المصروفات وتقسيمها على أقساط ميسرة.

فروقات أسعار الكتب بين المدارس الرسمية والخاصة

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المقارنة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن أسعار الكتب الدراسية تحتاج إلى توضيح دقيق. وشددت الوزارة على أن أسعار الكتب في المدارس الرسمية لغات والمدارس الرسمية المتميزة لغات تشمل كتب المستوى الرفيع في اللغات لكلا الفصلين الدراسيين، وهو ما لا يتوفر ضمن أسعار الكتب بالمدارس الخاصة. هذا الفارق الجوهري في المحتوى المشمول يفسر التباين في الأسعار الظاهر للمواطنين عند مقارنة أسعار كتب اللغات للمدارس الرسمية والخاصة.

توجيهات وزير التربية والتعليم لتخفيف الأعباء المالية

في خطوة تعكس حرص الوزارة على دعم الأسر المصرية وتخفيف الضغوط الاقتصادية، أصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، توجيهات جديدة لدعم أولياء الأمور. تأتي هذه التوجيهات لأول مرة وتهدف إلى تسهيل سداد المصروفات الدراسية وضمان حصول الطلاب على حقوقهم التعليمية، في محاولة لتخفيف الأعباء عن أولياء الأمور.

• عدم ربط تسليم الكتب الدراسية للطلاب بسداد المصروفات المستحقة، وذلك مراعاةً لظروف أولياء الأمور.
• تقسيم المصروفات الدراسية، بما في ذلك مصروفات الكتب، إلى أربعة أقساط متساوية لتخفيف العبء المالي على الأسر على مدار العام الدراسي.

التزام الوزارة بالشفافية ومواجهة المعلومات المغلوطة

أكدت وزارة التربية والتعليم على التزامها بتوضيح الحقائق بشفافية تامة والرد على أي استفسارات ترد إليها من المواطنين. وتأتي هذه التصريحات في إطار حرص الوزارة على مواجهة ما يتم تداوله من معلومات غير دقيقة أو مغلوطة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي قد تثير البلبلة لدى أولياء الأمور حول أسعار الكتب والخدمات التعليمية ومصروفات المدارس الخاصة في مصر.