موقف غير مألوف في الأهلي.. أحمد موسى يناشد الخطيب علنًا بالعدول عن قراره

ناشد الإعلامي أحمد موسى، رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، التراجع عن قراره المفاجئ بعدم الترشح لرئاسة النادي في الدورة الانتخابية القادمة، مؤكداً أن هذا القرار ليس من شيم الكيان الأهلاوي العريق. يأتي ذلك بعد إعلان الخطيب الرسمي اكتفاءه بالفترات الماضية وعدم خوضه الانتخابات المقبلة، مما أثار ردود فعل واسعة داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية.

مناشدة أحمد موسى للخطيب للتراجع عن قرار عدم الترشح

انتقد الإعلامي أحمد موسى بشدة قرار محمود الخطيب، معتبراً إياه غير لائق بتاريخ النادي الأهلي. وأكد موسى في تصريحات تلفزيونية عبر قناة صدى البلد أن “الكابتن محمود لم يقل لأحد” قبل اتخاذ هذا القرار المصيري، مشدداً على أنه “لا يجوز للكابتن أن يعلن في منتصف الطريق أنه لن يترشح”. وأضاف موسى أن النادي الأهلي لا يمكن تركه فجأة بهذا الشكل، خاصة وأن مجلس الإدارة الحالي أصدر بياناً يعرب فيه عن رفضه لقرار الخطيب بعدم خوض الانتخابات المقبلة.

سابقة النادي الأهلي في تسليم القيادة وتجهيز البديل

استذكر أحمد موسى تاريخ النادي الأهلي في القيادة، مشيراً إلى أن العرف الأهلاوي جرى على تسليم المسؤولية بشكل منظم ومدروس. وقال موسى إن شخصيات قيادية مثل الكابتن صالح سليم لم تتخذ قراراً مفاجئاً بعدم الترشح، وكذلك الكابتن حسن حمدي، مؤكداً أنه “لا يوجد شيء اسمه هكذا” في تقاليد النادي العريقة. وشدد على ضرورة أن يقوم الرئيس الحالي بتسليم القيادة لمن بعده، وليس الانسحاب فجأة دون ترتيب أو تجهيز مسبق. وأشار إلى أن هذه الفترة تعد صعبة جداً وتستوجب استمرار القادة أو تجهيز من يخلفهم بشكل محكم يضمن استقرار النادي الأهلي.

مطالبات بتجهيز بديل مناسب لرئاسة الأهلي

أكمل أحمد موسى مناشدته للخطيب، مطالباً إياه بالتراجع عن قراره والعمل على إعداد البديل الكفء لتولي رئاسة النادي الأهلي في المرحلة المقبلة. وأوضح موسى أن النادي يحتاج إلى قيادة قوية ومستمرة، وأن هناك شخصيات أهلاوية قادرة على تولي هذه المسؤولية الهامة. وذكر الإعلامي أمثلة لشخصيات مرموقة داخل النادي مثل الكابتن خالد مرتجي والكابتن حسام غالي، معتبراً إياهم مؤهلين لتلك المهمة القيادية. وحذر موسى من أن هذا الوضع قد يتسبب في حالة من الارتباك وعدم الاستقرار داخل النادي الأهلي، مشيراً إلى أن الجماهير قد تصاب بالإحباط، وداعياً الخطيب لضمان استقرار المؤسسة الأهلاوية العريقة وتأمين مستقبلها القيادي.