رسميًا 6 حالات.. القانون يحدد متى تُسقط حضانة الأم ويحق للأب استعادة أطفاله
تعد حضانة الأم للأطفال بعد الطلاق من أهم الحقوق التي يقرها القانون، حرصًا على استقرار الأبناء وتوفير البيئة المناسبة لنموهم. لكن هناك ظروف محددة يمكن أن تؤدي إلى إسقاط هذه الحضانة عن الأم، مما يثير قلقًا بالغًا حول مستقبل الأطفال ومكان إقامتهم بعد الانفصال، وهي حالات يحددها القانون بدقة.
متى تسقط حضانة الأم قانونياً عن أطفالها؟
يحدد القانون مجموعة من الحالات التي يمكن فيها سحب حضانة الأطفال من الأم بعد الطلاق، وذلك لضمان مصلحة الطفل الفضلى. وتشمل أبرز هذه الحالات ما يلي:
- صدور حكم قضائي نهائي ضد الأم الحاضنة في قضايا تمس الشرف أو الأخلاق العامة.
- زواج الأم من رجل آخر، حتى وإن لم يتم الدخول به، حيث تنتقل الحضانة للأحق بها قانوناً بعد الأم، مثل الجدة لأم.
- امتناع الأم عن تنفيذ حكم رؤية الصغير الصادر من المحكمة لثلاث مرات متتالية دون عذر مقبول، مما يعرضها لإسقاط الحضانة.
- إهمال الأم الواضح لرعاية الطفل أو عدم أمانتها عليه، مما يهدد صحة الطفل أو سلامته أو تربيته بشكل سليم.
- إصابة الأم بمرض عضوي أو نفسي حاد يمنعها من القيام بواجبات الحضانة ورعاية الطفل بشكل كامل وفعال.
- بلوغ الطفل سن الخامسة عشرة، حيث يصبح مخيرًا أمام القاضي بين البقاء في حضانة والدته أو الانتقال للعيش مع والده.