مفاجأة راسلمينيا 2027: السعودية تستضيف الحدث لأول مرة
شهدت العاصمة الرياض إعلانًا تاريخيًا باستضافتها عرض المصارعة الحرة الشهير «راسلمينيا» عام ٢٠٢٧، لتصبح بذلك أول دولة تحتضن هذا الحدث الأسطوري خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعكس المكانة المتنامية للمملكة كمركز عالمي للفعاليات الترفيهية والرياضية الكبرى. هذا الإنجاز الكبير يأتي ضمن الأهداف الطموحة لموسم الرياض.
أعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، عن هذا الحدث البارز الذي سيُقام لأول مرة خارج الأراضي الأمريكية، مؤكدًا أن استضافة «راسلمينيا ٢٠٢٧» ستُشكل علامة فارقة في تاريخ البطولة، حيث ستضاف إلى سجل الرياض المتنامي من الفعاليات العالمية الكبرى. هذه الخطوة تؤكد التزام المملكة بتقديم تجارب ترفيهية استثنائية عالميًا.
شدد آل الشيخ على أن «راسلمينيا هو الحدث الأكبر في عالم المصارعة، واستضافته في موسم الرياض ٢٠٢٧ ستكون نقلة نوعية، نسعى من خلالها لتقديم نسخة غير مسبوقة تليق بتاريخها وقيمتها لدى الجماهير حول العالم»، مشيرًا إلى أن هذه الاستضافة تعكس رؤية المملكة الطموحة في أن تصبح وجهة رائدة للترفيه العالمي، وتضيف بُعدًا جديدًا لمكانتها الدولية.
تريبل إتش يشيد بالشراكة السعودية لاستضافة راسلمينيا
من جانبه، ثمن بول ليفاسك المعروف بـ«تريبل إتش»، مدير المحتوى الرئيس في WWE، الشراكة الاستراتيجية المتنامية مع الهيئة العامة للترفيه، مشيدًا بالدور المحوري الذي لعبه المستشار تركي آل الشيخ في الارتقاء بالمشهد الترفيهي على مستوى العالم، ومؤكدًا على قوة العلاقة التي تربط بين الطرفين والتي أثمرت عن إنجازات متعددة. هذه الشراكة تعزز مكانة السعودية كشريك موثوق.
وأضاف تريبل إتش قائلًا: «الهيئة العامة للترفيه أحدثت تحولًا كبيرًا في مجال الترفيه والرياضة، وكانوا شركاء استثنائيين لنا، ونتطلع معهم إلى تقديم نسخة من راسلمينيا بمستويات غير مسبوقة»، وهو ما يعكس التفاؤل الكبير من جانب WWE بنجاح التنظيم السعودي للحدث، ويشير إلى ثقتهم في القدرات التنظيمية واللوجستية للمملكة، التي أظهرت كفاءة عالية في استضافة فعاليات عالمية.
الأهمية الاستراتيجية لاستضافة راسلمينيا في الرياض
تتجاوز أهمية استضافة راسلمينيا في الرياض مجرد حدث رياضي وترفيهي، حيث تعزز مكانة المملكة كمركز جذب سياحي عالمي، وتساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة ٢٠٣٠ التي تركز على تنويع مصادر الدخل وتنمية قطاع السياحة والترفيه، وتُقدم هذه الاستضافة فرصة ذهبية لتعريف العالم بالثقافة السعودية وكرم الضيافة الذي تشتهر به، الأمر الذي يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي.