للمرة التاسعة.. حمزة العيلي يفتتح ملتقى “أولادنا” لذوي الهمم في حفل بهيج
افتتح الفنان حمزة العيلي فعاليات المؤتمر الصحفي للدورة التاسعة من ملتقى أولادنا لذوي الهمم، وذلك بعد عرض مسرحي مبهج قدمه أطفال وشباب من أصحاب القدرات الخاصة. أكد العيلي أن الفنون لغة عالمية توحد الشعوب، فيما شهد الحدث حضورًا رفيع المستوى ودعمًا وزاريًا متواصلًا لهذه المبادرة الإنسانية الفنية الهامة.
حمزة العيلي يشيد بقدرات ذوي الهمم ودور الفن في توحيد الشعوب
خلال كلمته الافتتاحية، عبر الفنان حمزة العيلي عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذا الملتقى الذي وصفه بأنه من أبرز الفعاليات الدولية التي تحتفي بمواهب ذوي الهمم. وأوضح العيلي أن الفنون تمتلك قدرة فريدة على كسر الحواجز وتوحيد المجتمعات، مقدمًا تحيته لكل الفنانين الصغار والقائمين على تنظيم هذا الحدث المميز، ومشيدًا بالأداء المسرحي الراقي الذي قدمه الأطفال أصحاب المواهب الخاصة على خشبة المسرح.
دعم حكومي وحضور شخصيات عامة يبرزان أهمية ملتقى أولادنا
شهد المؤتمر الصحفي حضورًا لافتًا لشخصيات عامة وفنانين، من بينهم الوزيرة السابقة الدكتورة نيفين الكيلاني، التي حظيت بترحيب كبير من الحضور. من جانبها، أشادت السيدة سهير عبد القادر، رئيسة ملتقى أولادنا، بالدكتورة الكيلاني ودورها الفعال في دعم استمرارية هذا المشروع الإنساني والفني الهام لأصحاب القدرات الخاصة. كما وجهت عبد القادر الشكر لأسر الأطفال المشاركين، مؤكدة أنهم الشريك الأساسي في نجاح الملتقى، وخصت بالشكر وزارتي الثقافة والتضامن الاجتماعي لدعمهما المتواصل الذي يضمن استمرار هذه المنصة الإبداعية.
ملتقى أولادنا.. منصة سنوية للإبداع الفني ودمج ذوي القدرات الخاصة
يُعد ملتقى أولادنا لذوي الهمم منصة سنوية ينتظرها بفارغ الصبر المبدعون من أصحاب القدرات الخاصة في مصر والعالم العربي. يجمع هذا الملتقى بين جوانب الفن والثقافة والعمل الإنساني، ويعكس الوجه المشرق لمصر في احتضان أبنائها من ذوي الهمم، ومنحهم فرصة ذهبية للتعبير عن مواهبهم الكامنة على أوسع نطاق ممكن، مؤكدًا على قيم الشمول والاندماج الاجتماعي من خلال الفنون المختلفة.