خطوة استباقية تحمي الأسرة.. تثبيت أسعار الكهرباء يقف حائلًا أمام ارتفاع التضخم
رحّب حازم المنوفي، رئيس جمعية “عين” لحماية التاجر والمستهلك، بقرار الحكومة المصرية تثبيت أسعار بيع الكهرباء لأجل غير مسمى. وأكد المنوفي أن هذه الخطوة تعكس وعيًا اقتصاديًا كبيرًا وستُسهم بشكل مباشر في حماية المواطنين من موجات تضخم جديدة، مع تعزيز استقرار الأسواق والأسعار في البلاد.
تثبيت أسعار الكهرباء: درع حماية للمستهلك المصري
أشاد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، بقرار الحكومة المصرية الأخير بتثبيت أسعار بيع الكهرباء لفترة غير محددة. وأوضح أن هذا القرار له تأثير مباشر وإيجابي في وقاية الأسر المصرية من أي زيادات محتملة في الأسعار، وبالتالي يعمل على استقرار الوضع الاقتصادي العام. كما أشار إلى أن خفض تكاليف الإنتاج والتشغيل، لا سيما في قطاع الصناعات الغذائية الذي يعتمد بشكل كبير على التبريد والنقل، سينعكس إيجابًا على أسعار العديد من السلع الأساسية ويقلل الأعباء المالية عن كاهل المستهلك.
استقرار الطاقة ودوره في كبح جماح التضخم
أكد المنوفي أن استقرار أسعار الطاقة يعد من أهم الأدوات المتاحة للسيطرة على معدلات التضخم. فذلك يمنح الأسواق قدرًا كبيرًا من الثقة ويعزز من القوة الشرائية للمستهلكين. وشدد على أن مثل هذه القرارات تُحدث توازنًا مطلوبًا بين مصالح التاجر المشروعة وحقوق المستهلك الأساسية في الحصول على السلع بأسعار عادلة ومستقرة.
رؤية حكومية طموحة لمواجهة التحديات الاقتصادية
ثمّن رئيس جمعية “عين” ما أعلنه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بشأن خطة الدولة لخفض نسبة الدين العام. وتهدف هذه الخطة إلى تقليص الدين العام ليصل إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام المالي 2025/2026. وأشاد المنوفي بوضوح الرؤية الحكومية والجديّة في التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة والسعي نحو تحقيق استقرار مالي طويل الأمد.
تعزيز التعاون التجاري المصري التونسي: فرص واعدة لقطاع الغذاء
في سياق متصل، رحّب المنوفي بالتوافق المصري التونسي على مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عامين. واعتبر هذا الاتفاق فرصة كبيرة لقطاع تجارة المواد الغذائية، حيث يفتح آفاقًا واسعة لتنويع مصادر السلع المتاحة في السوق، بالإضافة إلى إتاحة فرص استثمارية جديدة. وأكد أن هذا التعاون المثمر سيحقق النفع المتبادل للتاجر والمستهلك في كلا البلدين.