نشر الإعلامي **إسلام صادق** منشورًا مثيرًا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يتناول فيه موقفًا لافتًا لقائد نادي الزمالك، النجم **محمود عبد الرازق شيكابالا**. وأشاد صادق بـ**شيكابالا**، مؤكدًا أنه قدم درسًا في **الوفاء** و**القيادة** عندما فاجأ الجميع بتقديم نجم الفريق المخضرم **محمد عبد الشافي**، المعروف بـ”شيفو”، لاستلام كأس مصر، ليُصبح هذا التتويج خير ختام لمسيرة “شيفو” الحافلة في الملاعب. وأضاف صادق أن “شيفو” يستحق كل التقدير والاحترام لأنه لم يجعل نفسه يومًا “سلعة رخيصة تبحث عن من يدفع أكثر!”.
شيكابالا: كأس مصر له طابع خاص ومميز
من جانبه، أكد قائد **الزمالك**، **محمود عبد الرازق “شيكابالا”**، أن فوز الفريق ببطولة **كأس مصر** هذه المرة يحمل طابعًا خاصًا ومميزًا للغاية. وشدد على أن هذا التتويج جاء في التوقيت الأمثل لإدخال السعادة على قلوب **جماهير النادي** الوفية، التي ظلت دائمًا السند والداعم الأكبر للفريق في أصعب الأوقات.
وفي تصريحاته لبرنامج “زملكاوي” على قناة **نادي الزمالك**، أشار **شيكابالا** إلى أن هذه البطولة “غالية على قلوب الجميع”. وأوضح أنها ليست ذات قيمة رياضية فحسب، بل تحمل أيضًا “طابعًا معنويًا كبيرًا” للاعبين والإدارة والجمهور، خصوصًا بعد فترة صعبة مر بها النادي.
محمد عواد.. إلهام حارس المرمى قبل النهائي
كشف **شيكابالا** عن موقف مؤثر وملهم حدث قبل انطلاق المباراة النهائية، قائلاً: “حارس المرمى **محمد عواد** أخبرني قبل اللقاء بأننا سنفوز بـ**كأس مصر** عبر **ركلات الترجيح**، وكأن لديه إحساسًا داخليًا بأن البطولة ستكون من نصيبنا”. وأضاف قائد الزمالك أن كلمات **عواد** هذه “منحته دفعة معنوية هائلة”، وجعلته يخوض المباراة بثقة وإصرار كبيرين على تحقيق الانتصار.
الركلة الأخيرة.. لحظة الحسم التاريخية
وفي حديثه عن اللحظة الحاسمة، أشار قائد **الزمالك** إلى أن ركلة الترجيح الأخيرة كانت فارقة ومؤثرة جدًا في مسيرته الكروية، حيث قال: “شعرت أن البطولة نفسها تريدني أن أحسمها، وكأنها كانت تنتظرني لأضع بصمتي عليها”. وتابع **شيكابالا**: “تلك الركلة لم تكن مجرد تسديدة عادية، بل كانت مسؤولية ضخمة تجاه النادي و**الجماهير**، والحمد لله حالفني التوفيق”.
جماهير الزمالك.. أوفياء يستحقون الفرحة
اختتم **شيكابالا** تصريحاته بتأكيد أن **جماهير الزمالك** تستحق هذه الفرحة الغالية، قائلاً: “هذا الإنجاز نهديه لـ**جماهيرنا الوفية**، الذين لم يتخلوا عنا أبدًا مهما كانت الظروف. **كأس مصر** هذا هو بمثابة عربون وفاء لهم، ونتمنى أن نواصل إسعادهم بتحقيق المزيد من البطولات في قادم الأيام”.