بشرى سارة.. دعم مستمر للأسر المحتاجة في السعودية من حساب المواطن ابتداءً من سبتمبر 2025
تترقب الأسر المستفيدة من برنامج حساب المواطن بفارغ الصبر موعد صرف الدعم المالي الذي يُودع عادةً في اليوم العاشر من كل شهر ميلادي. يهدف البرنامج، الذي أطلقته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن الأسر السعودية ذات الدخل المحدود والمتوسط، مؤكداً التزامه بتوفير دعم مستقر وشفاف لضمان استقرارهم المالي.
موعد صرف دعم حساب المواطن للدفعة الجديدة
تحدد وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اليوم العاشر من كل شهر ميلادي موعداً ثابتاً لإيداع دعم برنامج حساب المواطن في الحسابات البنكية للمستفيدين المؤهلين. وقد أوضحت الوزارة أن هذا الموعد قد يطرأ عليه تعديل بسيط، بتقديم أو تأخير يوم واحد فقط، وذلك في حال تزامنه مع عطلة رسمية أو إجازة نهاية الأسبوع. يضمن هذا الترتيب حصول الأسر على الدعم في وقته، مما يساعدها في إدارة شؤونها المالية بكفاءة والتخطيط لاحتياجاتها الأساسية.
خطوات التسجيل الجديدة ومعرفة أهلية حساب المواطن
بالنسبة للمواطنين الراغبين في الانضمام لبرنامج حساب المواطن، تتطلب عملية مراجعة طلبات التسجيل الجديدة بعض الوقت. قد تستغرق معالجة الطلب مدة تصل إلى 90 يوماً من تاريخ تقديمه. بعد انقضاء هذه الفترة، يتم إبلاغ المتقدمين بقرار الأهلية من خلال حساباتهم الإلكترونية على البوابة الرسمية للبرنامج، حيث يمكنهم متابعة حالة طلبهم ومعرفة ما إذا كانوا مستحقين للدعم. تشمل خطوات التسجيل والتحقق من الأهلية ما يلي:
- تقديم طلب التسجيل عبر البوابة الإلكترونية الرسمية لبرنامج حساب المواطن.
- انتظار مراجعة الطلب من قبل الجهات المختصة، وهي عملية قد تستغرق حتى تسعين يوماً.
- الاطلاع على قرار الأهلية عبر الدخول إلى الحساب الشخصي للمتقدم على موقع البرنامج.
دور برنامج حساب المواطن في دعم الأسر السعودية
يأتي برنامج حساب المواطن في صميم الجهود الحكومية لدعم شريحة واسعة من المجتمع السعودي، خاصة تلك الأسر التي تواجه تحديات مالية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة أو محدودية الدخل. يسهم الدعم المالي الشهري في تخفيف الأعباء الاقتصادية وتحسين جودة حياة المستفيدين، ويعكس حرص المملكة على توفير شبكة أمان اجتماعي تضمن العيش الكريم لمواطنيها. هذا الدعم المستمر يعزز الاستقرار الاقتصادي للأسر المستهدفة ويساعدها في تلبية احتياجاتها الأساسية، مما يجعله مبادرة حيوية لتحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي.