تدخل شخصي من كامل أبو علي.. محمد الشامي في قطر للاطمئنان على سلامته | ماذا عن حالته الصحية؟
تدخل كامل أبو علي، رئيس نادي المصري البورسعيدي، لضمان العودة الآمنة للنجم محمد الشامي إلى تدريبات ومباريات الفريق الأول لكرة القدم، وذلك بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي. وتضمنت مبادرة أبو علي تمويل سفر اللاعب إلى قطر لإجراء فحوصات طبية دقيقة على نفقته الشخصية، للتأكد من جاهزيته الكاملة قبل انضمامه للمشاركة الجماعية، وهو ما لقي ترحيبًا كبيرًا من اللاعب.
عودة محمد الشامي لتدريبات المصري بعد إصابة الصليبي بتدخل كامل أبو علي
أكد مصدر مطلع من داخل نادي المصري البورسعيدي، عبر برنامج “ستاد المحور” الذي يقدمه الإعلامي جمال الغندور، أن محمد الشامي قد استأنف تدريباته مع الفريق منذ أسبوعين تقريبًا، لكن دون احتكاك مباشر. وكشف المصدر أن رئيس النادي، كامل أبو علي، كان حريصًا بشدة على عدم اندماج اللاعب في التدريبات الجماعية الكاملة قبل إتمام جميع القياسات البدنية والفنية اللازمة. وشدد أبو علي على ضرورة سفر الشامي إلى قطر مجددًا لإجراء هذه الفحوصات الدقيقة.
رئيس المصري يتحمل نفقات علاج الشامي في قطر لضمان سلامته
في خطوة لاقت استحسانًا كبيرًا، قرر كامل أبو علي تحمل نفقات سفر محمد الشامي إلى قطر على حسابه الشخصي. كان الهدف الأساسي من هذه الرحلة هو إجراء كافة القياسات الضرورية والتأكد بنسبة مائة بالمائة من سلامة اللاعب وجاهزيته البدنية قبل منحه الضوء الأخضر للعودة إلى مباريات الفريق. وأفاد المصدر بأن هذا الدعم كان له أثر نفسي ومعنوي كبير على الشامي، الذي شعر باهتمام وحرص رئيس النادي على صحته وسلامته فوق كل اعتبار.
محمد الشامي ينهي فحوصاته ويعود لمصر الأسبوع المقبل
يتواجد محمد الشامي حاليًا في قطر، حيث أجرى بنجاح جميع القياسات والفحوصات المطلوبة، والتي أظهرت نتائج إيجابية للغاية. ومن المتوقع أن يعود اللاعب إلى مصر في الأسبوع المقبل، ليبدأ بعدها المشاركة الطبيعية في التدريبات الجماعية للفريق. وبعد استعادة لياقته البدنية بشكل كامل، سيتم إدراج الشامي تدريجيًا ضمن مباريات الفريق الأول، ليصبح جاهزًا للمساهمة في مشواره الكروي مع النادي المصري.
كامل أبو علي يستذكر بداياته المتواضعة قبل عالم الفنادق الكبرى
وفي سياق منفصل تمامًا، استعاد الملياردير كامل أبو علي ذكرياته حول بداياته العملية المتواضعة التي سبقت دخوله عالم الفنادق والمشروعات الضخمة. خلال لقاء له مع “CNN الاقتصادية”، كشف أبو علي أنه في تلك الفترة المبكرة، كان كل ما يعرفه يدور حول “الشاي والقهوة والكركديه واليانسون وكل هذه الأشياء البسيطة”. وأشار إلى أن الانتقال إلى عالم الفنادق والمشاريع الكبرى كان تحولًا هائلًا، مؤكدًا أن الفارق بين نقطة انطلاقه وحياته المهنية المتقدمة كان شاسعًا، وأن البدايات كانت مليئة بالصعوبات وتتطلب جهدًا كبيرًا.
الصبر والتحمل: دروس مستفادة من رحلة كامل أبو علي العملية
أوضح كامل أبو علي أن تلك التجربة المبكرة علمته درسين أساسيين وهما الصبر والتحمل. وشدد على أهمية الصبر في مسيرته، مؤكدًا أن التحمل هو ما صقل شخصيته وجعلها أقوى. وتحدث عن فترات كان فيها النوم قليلًا، وكان عليه أن يقدم الكثير ويعمل بجد ويسعى لفهم الأمور بسرعة. كما أشار أبو علي إلى أنه يعتبر نفسه من “أفضل المقلدين”، موضحًا أنه عندما يرى شيئًا مميزًا في الخارج، يحاول نقله أو عمل نسخة مطورة منه. وأكد أن هذه القدرة على التقليد والتطوير ساعدته كثيرًا في التعلم السريع واكتساب الخبرات خلال فترة وجيزة من حياته العملية.