نخبة جديدة تلوح في الأفق.. جامعة النيل تحتفل بتخريج دفعة من حاملي الدكتوراه والماجستير

احتفلت جامعة النيل يوم السبت الموافق 13 سبتمبر في مقرها الرئيسي بمدينة الشيخ زايد، بتخريج الدفعة الخامسة من طلبة الدكتوراه، والسادسة عشرة من الماجستير، والثالثة عشرة من البكالوريوس. حضر الحفل شخصيات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينهم الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس أمناء الجامعة، في أجواء احتفالية متميزة تعكس جهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

حفل تخرج جامعة النيل يضم كفاءات متخصصة

شهدت جامعة النيل تخريج دفعة جديدة من طلابها في مختلف الدرجات العلمية، حيث احتفل ما يقارب 300 خريج من برامج الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس بنهاية مسيرتهم الأكاديمية. يمثل هذا التخرج محطة مهمة في رحلة الطلاب وجهودهم البحثية والعلمية، ويؤكد على دور الجامعة في رفد سوق العمل بكفاءات متخصصة ومؤهلة للمساهمة في التنمية.

شخصيات بارزة تزين حفل تخريج جامعة النيل

أضفى حضور كوكبة من الشخصيات المرموقة أهمية خاصة على حفل التخرج بجامعة النيل. تقدم الحضور الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي ورائد المناخ لمؤتمر الأطراف COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، بصفته رئيس مجلس أمناء الجامعة. كما شارك الدكتور عصام رشدي، القائم بأعمال رئيس جامعة النيل، والدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس للجامعة، إلى جانب عمداء الكليات ورؤساء المراكز البحثية وأعضاء هيئة التدريس وأسر الخريجين، مما عكس الدعم والتقدير للطلاب.

رؤية جامعة النيل: إعداد أجيال رائدة للمستقبل

صرح الدكتور عصام رشدي، القائم بأعمال رئيس جامعة النيل، أن هذا اليوم هو تتويج لمسيرة علمية وجهد مستمر من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على مدار سنوات. وأوضح أن الاحتفال لا يقتصر على منح الدرجات العلمية فقط، بل يمثل محطة حيوية في بناء قادة المستقبل القادرين على خدمة الوطن. وأكد الدكتور رشدي أن تخريج هذه الدفعات يعكس رسالة الجامعة في إعداد أجيال تساهم بفاعلية من خلال البحث العلمي الجاد، وريادة الأعمال، والابتكار، والمشاركة المجتمعية. وأشار إلى أن جامعة النيل، منذ تأسيسها، وضعت نصب عينيها أن تكون منصة لصناعة المعرفة ومركزاً لإعداد الكفاءات القادرة على المنافسة عالمياً، واليوم تجني الجامعة ثمار هذا الالتزام برؤية واضحة وأهداف طموحة.

جامعة النيل: ريادة أكاديمية وتفوق عالمي في البحث العلمي

تُعد جامعة النيل أول جامعة أهلية بحثية غير هادفة للربح في مصر، وقد تأسست لتكون رائدة في مجال تعليم التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد حصدت الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات الإفريقية في التصنيف العالمي لجوائز التميز الخاصة بريادة الأعمال، وذلك بحصولها على جائزة “الجامعة الريادية للعام على مستوى قارة إفريقيا” وجائزة “أفضل قيادي ريادي إفريقي” من مجلس اعتماد الجامعات الريادية العالمي (ACEEU)، متفوقة بذلك على العديد من الجامعات الإفريقية. كما تم تصنيف جامعة النيل كأفضل جامعة في مصر من حيث عدد الأبحاث العلمية الدولية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب البكالوريوس، وفقاً لتصنيف QS العالمي للجامعات، مما يعزز مكانتها كمركز للبحث والابتكار.