الإعلان الرسمي.. ليونيل ميسي يحجز مكانه في التشكيل المثالي لتصفيات أمريكا الجنوبية
أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) عن تشكيلته المثالية لأداء الجولتين الأخيرتين من تصفيات كأس العالم 2026. شهدت التشكيلة حضور الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي، إلى جانب مجموعة من أبرز نجوم القارة الذين تألقوا بشكل لافت. يعكس هذا الاختيار الأداء المتميز لهؤلاء اللاعبين في مسار التأهل للمونديال المقبل.
ميسي يتصدر تشكيلة الكونميبول المثالية لتصفيات المونديال
جاء اختيار ليونيل ميسي في هذه التشكيلة المميزة تتويجًا لأدائه المبهر مع منتخب الأرجنتين في الجولات الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. فقد ساهمت خبراته الكبيرة وقدراته الفنية العالية في تعزيز فرص منتخب التانجو في حسم التأهل مبكرًا. هذه التشكيلة التي ضمت ميسي وعدداً من اللاعبين البارزين تعكس المستويات الرائعة التي قدموها في أهم مباريات القارة.
حراس المرمى وخط الدفاع الأفضل في أمريكا الجنوبية
في مركز حراسة المرمى، برز البرازيلي أليسون بيكير حامي عرين منتخب السامبا ونادي ليفربول الإنجليزي. قدم أليسون أداءً ثابتًا أظهر به صلابة دفاعية وحافظ على شباك فريقه نظيفة في مناسبات حاسمة.
أما خط الدفاع، فضم كوكبة من النجوم الذين شكلوا درعاً قوياً لمنتخباتهم:
- بييرو هنكابي (الإكوادور): قدم مستويات دفاعية مميزة أثبتت جودته.
- ويليان باتشو (الإكوادور): تألق إلى جانب زميله هنكابي في قيادة دفاع الإكوادور.
- جوستافو جوميز (باراجواي): قائد دفاع باراجواي، أظهر قدرات قيادية وصلابة في الخلف.
- جييرمو فاريلا (الأوروجواي): أضاف قوة كبيرة للجبهة اليمنى لمنتخب الأوروجواي.
هذا الرباعي الدفاعي أظهر تناغماً لافتاً، وساهم بشكل كبير في تحقيق النتائج الإيجابية لمنتخباتهم في رحلة التصفيات الصعبة.
نجوم خط الوسط والهجوم المتألقون في التصفيات
في منطقة خط الوسط، تواجد ثلاثة لاعبين أظهروا مهارات عالية وقدرة على صناعة اللعب والتأثير في مجريات المباريات:
- جيفرسون ليرما (كولومبيا): لاعب وسط ديناميكي قدم أداءً قوياً.
- جيمس رودريجيز (كولومبيا): استعاد بريقه بتمريراته الحاسمة وأهدافه المؤثرة التي أسعدت الجماهير.
- ماتياس جالارزا (باراجواي): خطف الأنظار بمستوياته الملفتة وقدرته على التحكم بوسط الملعب.
أما خط الهجوم، فجاء ناريًا وقويًا يضم مزيجًا من الخبرة والموهبة:
- ليونيل ميسي (الأرجنتين): قاد الهجوم بمهارته المعهودة وحضوره الطاغي.
- لويس سواريز (الأوروجواي): المهاجم المخضرم الذي واصل هز الشباك بأهدافه الحاسمة.
- ميغيل أنخيل تيرسيرس (بوليفيا): شكل مفاجأة سارة في التشكيل بأدائه القوي وحيويته في المقدمة.
عكس هذا الثلاثي الهجومي قوة وتنوع مدارس كرة القدم في القارة اللاتينية، ما بين المهارة الفردية العالية والقدرة التهديفية المميزة التي أمتعت محبي كرة القدم.