حسم الجدل أخيرًا؟.. كيس سميت يوضح موقفه الحاسم من الانضمام لبرشلونة أو ريال مدريد
أكد النجم الهولندي الشاب كيس سميت، لاعب ألكمار، رغبته الصريحة في اتخاذ “قفزة نوعية” بمسيرته الكروية والانتقال إلى نادٍ أكبر. تأتي هذه التصريحات في ظل تزايد اهتمام عمالقة أوروبا، برشلونة وريال مدريد، بموهبته اللافتة، التي تواصل تألقها مع فريقه ومنتخب بلاده للشباب.
اهتمام برشلونة وريال مدريد يثير طموح سميت
عبّر كيس سميت، الذي يرتدي القميص رقم 10 مع فريقه ألكمار، عن سعادته البالغة بالحديث عن اهتمام أندية بحجم برشلونة وريال مدريد بخدماته. وفي تصريحات لصحيفة “دي تلجراف” الهولندية، قال سميت: “أثناء قضائي إجازتي في زانتي، رأيت اسمي يتردد بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي. لقد كان من المفترض أن أكون محط أنظار برشلونة وريال مدريد، وهذا ما أسعدني حقًا”. وأضاف الموهوب الهولندي مؤكداً طموحه: “أريد الوصول إلى القمة بأسرع وقت ممكن والقيام بقفزة نوعية في مسيرتي. أتحدث عن هذا الأمر أحيانًا في المنزل، وليس طوال الوقت بالطبع”.
مستقبل كيس سميت: قفزة متوقعة لكن ليس بالضرورة الآن
على الرغم من تطلعاته الكبيرة، أوضح كيس سميت أنه يركز حاليًا على تقديم موسم مميز مع فريقه ألكمار. وتابع قائلاً: “أعلم أنني أريد أن أقدم موسمًا جيدًا مع ألكمار ثم أرى ما سيحدث. هذه القفزة في مسيرتي ليست بالضرورة أن تكون في العام المقبل”. ويعد سميت لاعبًا أساسيًا لا غنى عنه في تشكيلة فريقه هذا الموسم، حيث بدأ ثماني مباريات من أصل تسع خاضها ألكمار.
إنجازات كيس سميت مع ألكمار ومنتخب الشباب
تأتي هذه الأنباء في وقت يشهد فيه اللاعب الشاب تألقًا لافتًا، حيث يمتلك سيرة ذاتية قوية رغم صغر سنه:
- يبلغ كيس سميت 19 عامًا فقط، ويعد من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الهولندية.
- انضم مؤخرًا إلى معسكر منتخب هولندا تحت 21 عامًا لأول مرة، وظهر كلاعب أساسي في مباراته الأولى، وصنع هدفين ببراعة.
- في الموسم الماضي، كان سميت نجمًا لامعًا في بطولة أوروبا تحت 19 عامًا، حيث قاد فريقه لتحقيق اللقب.
- حصل على جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة الأوروبية تحت 19 عامًا، مما يؤكد قدراته الفنية العالية.
- يحجز مكانه في التشكيلة الأساسية لفريق ألكمار، حيث بدأ معظم مباريات الفريق هذا الموسم.
سميت يخطو خطواته الأولى نحو النجومية الدولية
يُمثل انضمام كيس سميت إلى منتخب هولندا تحت 21 عاماً نقطة تحول مهمة في مسيرته الكروية، إذ تُعد هذه أول مرة يرتدي فيها قميص المنتخب الوطني في هذه الفئة العمرية. وقد ظهر سميت لأول مرة كلاعب أساسي وقدم أداءً مميزًا بصنعه هدفين، مما يعزز من مكانته كأحد أبرز المواهب الشابة التي يتوقع لها مستقبل باهر على الساحة الأوروبية والعالمية. استمرار تألقه في الدوري الهولندي ومع المنتخبات الوطنية للشباب يؤهله بقوة لتحقيق حلمه بالانتقال إلى نادٍ أوروبي كبير.