26 ألف حقيبة مدرسية لتعز والحديدة.. طارق صالح يُطلق مشروعًا إنسانيًا ضخمًا لدعم الطلاب ومستقبل التعليم في المحافظتين

دشن نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، في مدينة المخا، مشروع خلية الأعمال الإنسانية لتوزيع الحقائب المدرسية. تستهدف المبادرة، بدعم سخي من الهلال الأحمر الإماراتي، تقديم 26 ألف حقيبة مدرسية مع مستلزماتها للطلاب والطالبات في محافظتي تعز والحديدة ومناطق أخرى. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم التعليم ومكافحة الجهل.

العميد طارق صالح يؤكد دعم التعليم كسلاح لمواجهة الجهل

خلال مراسم تدشين المشروع في المخا، التي تزامنت مع احتفالات ذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة، جدد العميد طارق صالح تأكيده على الأهمية القصوى لمواصلة دعم العملية التعليمية. وصف التعليم بأنه السلاح الأمثل لليمنيين في مواجهة الجهل والتطرف الفكري والرجعية. كما أكد أن ثورة سبتمبر تمثل راية للعلم والحرية والجمهورية، يجتمع تحتها الجميع دون أي تمييز، مشددًا على أن التعليم هو الضمانة الحقيقية لمستقبل اليمن.

اقرأ أيضًا: أزمة حقيقية.. الدخول المدرسي يكشف وضعًا متدهورًا في قطاع التعليم

تفاصيل مبادرة توزيع الحقائب المدرسية لطلاب تعز والحديدة

يشمل مشروع خلية الأعمال الإنسانية توزيع 26 ألف حقيبة مدرسية متكاملة مع كافة مستلزماتها الدراسية الضرورية. يستهدف هذا التوزيع الطلاب والطالبات في محافظتي تعز والحديدة، بالإضافة إلى عدد من المحافظات المحررة الأخرى التي تعاني من تحديات تعليمية. تهدف المبادرة إلى توفير الأدوات الأساسية التي تمكن التلاميذ من متابعة دراستهم بيسر وفعالية، وذلك برعاية مباشرة ودعم من العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

خلية الأعمال الإنسانية: التزام راسخ بدعم العملية التعليمية

تُنفذ خلية الأعمال الإنسانية هذا المشروع ضمن برنامجها الدوري والمستمر لدعم العملية التعليمية في المناطق المحررة. تؤمن الخلية بأن التعليم هو حجر الزاوية الذي تبنى عليه المجتمعات ووسيلة أساسية لمواجهة الأفكار الظلامية والجهل. لذا، تسعى المنظمة جاهدة لتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب، وتمكينهم من بناء مستقبل مشرق بعيدًا عن أي خرافات أو أيديولوجيات متطرفة.

اقرأ أيضًا: تأخر جديد يثير القلق.. حزب التقدم والاشتراكية بتزنيت يدين تأخر لوائح المنح الدراسية ويهدد بخطوات تصعيدية

الدعم الإماراتي يضيء درب التعليم في المناطق المحررة

حظي هذا المشروع الإنساني بدعم سخي ومباشر من الهلال الأحمر الإماراتي، الذي يُعرف بجهوده المتواصلة في مساندة الشعب اليمني في مختلف المجالات الإغاثية والتنموية. يأتي هذا الدعم تجسيدًا للعلاقات الأخوية والالتزام الإماراتي بدعم استقرار اليمن وتقدمه، ويساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء عن الأسر وفتح آفاق الأمل أمام آلاف الطلاب لمواصلة مسيرتهم التعليمية في ظل الظروف الراهنة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. رابط نتائج التاسع ٢٠٢٥ بالاسم ورقم الاكتتاب عبر موقع وزارة التربية