لأول مرة يكشف مبابي: لماذا كاد يكره كرة القدم لولا الشغف؟.. وتفاصيل الجانب المظلم من حياة النجوم
كشف كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، في حوار صريح عن الجانب الخفي والصراعات التي تكتنف عالم كرة القدم، مؤكدًا أن الضغوط الهائلة والتعقيدات المالية قد تدمر شغف أي لاعب باللعبة. تحدث المهاجم الفرنسي بتشاؤم حول واقع اللعبة خلف الكواليس، مشيرًا إلى أن الجماهير لا ترى سوى العرض المبهر دون إدراك الصعوبات الحقيقية التي يواجهها النجوم.
مبابي يزيح الستار عن الجانب المظلم للعبة كرة القدم
في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أدلى كيليان مبابي بتصريحات جريئة، معبرًا عن نظرته المتشائمة تجاه كرة القدم، رغم حبه العميق لها. قال مبابي: “الحياة جميلة، لكن اللعبة ليست كذلك دائمًا. الناس يشاهدون العرض، لكنهم لا يعرفون ما يحدث خلف الستار”. أكد اللاعب الدولي الفرنسي أن ما يجري في الكواليس يمكن أن يمحو حب أي لاعب لكرة القدم، لولا الشغف الحقيقي الذي يربطه بالساحرة المستديرة. هذه التصريحات تلقي الضوء على الضغوط النفسية والمهنية التي يعيشها نجوم كرة القدم العالميون.
المال: مصدر مشاكل لنجوم الكرة وفقًا لمبابي
تطرق مبابي إلى دور المال في تعقيد الأمور داخل عالم كرة القدم، في إشارة واضحة إلى صراعاته الأخيرة مع ناديه السابق باريس سان جيرمان. وذكر مبابي: “كلما زاد المال، زادت المشاكل”. وقد رفع نجم ريال مدريد الجديد دعوى قضائية ضد باريس سان جيرمان للمطالبة بمستحقات مالية متأخرة، وهو ما يعكس الجانب المعقد للعلاقات التعاقدية في عالم كرة القدم الاحترافية. وصل الأمر بمبابي ليقول: “أحيانًا أفكر، إن كان لدي طفل، لن أنصحه أبدًا بدخول هذا العالم”.
الجهة المعنية | المبلغ المطالب به (يورو) | طبيعة المطالبة |
باريس سان جيرمان | 55,000,000 | رواتب متأخرة |
كأس العالم: ضغط نفسي هائل رغم روعة الحدث
لم يخفِ كيليان مبابي الإرهاق الذهني الكبير الذي يصاحب البطولات الكبرى، حتى كأس العالم التي تعد قمة طموح أي لاعب. ووصف نجم منتخب فرنسا أجواء البطولة بقوله: “خلال كأس العالم أنت محجوز في معسكر مغلق 60 يومًا. من نصف النهائي للنهائي، يتوقف العالم كله، لكنها لحظة تريد فقط أن تنتهي”. هذه الكلمات تعكس الضغط النفسي الشديد الذي يتعرض له اللاعبون خلال هذه الفترة العصيبة. ورغم هذا الإرهاق، أكد مبابي: “التعب لا يعني أنني لا أحب ما أفعل. ما زلت مجنونًا بكرة القدم، وأحلم بالنهائي يوم 11 يوليو”. تبقى هذه التصريحات تذكيرًا بأن بريق كرة القدم لا يعكس دائمًا واقعها الشاق خلف الكواليس، حيث الشغف وحده هو الوقود الذي يدفع النجوم للاستمرار في قمة اللعبة.