تطور جديد.. تربوية تكشف أبعاد تجربة تسجيل الغياب إلكترونيًا بمدارس المنوفية

أطلقت وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنوفية تجربة رائدة لتسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا عبر تطبيق واتساب، تشمل 10 مدارس تجريبية تابعة لإدارة شبين الكوم، مع بداية العام الدراسي الجديد 2025/2026. تهدف هذه الخطوة إلى تحديث المنظومة التعليمية ودعم التحول الرقمي لتعزيز الرقابة والمتابعة داخل الفصول. وقد أثارت هذه المبادرة اهتمامًا واسعًا بين الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.

مزايا تسجيل الغياب عبر واتساب

أكدت الدكتورة حنان إسماعيل، الخبيرة التربوية، أن هذه التجربة تمثل نقلة نوعية في نظام التعليم، مشيرة إلى أن استخدام التكنولوجيا لمتابعة حضور وغياب الطلاب يضمن دقة المعلومات بشكل أكبر ويحد من أي تلاعب كان يحدث في النظام الورقي المعتاد. يتيح التطبيق الجديد لكل من المعلمين وأولياء الأمور متابعة حالة الطلاب لحظيًا، مما يسهم في تعزيز الانضباط المدرسي ويشجع الطلاب على الالتزام بالحضور اليومي. كما يوفر هذا النظام وقتًا وجهدًا كبيرين كانا يُستهلكان في تسجيل ومتابعة الغياب يدويًا، مما يسمح للمدرسين بالتركيز أكثر على العملية التعليمية الأساسية.

اقرأ أيضًا: تطور حاسم بشأن أرض أكتوبر.. الزمالك يستعيدها رسمياً ولكن بشروط جديدة | هل يوافق النادي؟

تطوير منظومة التعليم بالتحول الرقمي

يأتي إطلاق نظام تسجيل الغياب الإلكتروني في المنوفية ضمن جهود أوسع لتحديث منظومة التعليم الشاملة وتعزيز مبدأ التحول الرقمي. فالهدف الأسمى من هذه الخطوات ليس مجرد استخدام التكنولوجيا بحد ذاتها، بل تسخيرها كأداة فعالة لتحسين جودة التعليم وتهيئة بيئة مدرسية أكثر انضباطًا وفعالية. يساعد هذا النظام في بناء قاعدة بيانات دقيقة لحضور وغياب الطلاب، يمكن تحليلها لاتخاذ قرارات تربوية مستنيرة تسهم في معالجة مشكلة التسرب الدراسي والغياب المتكرر.

عناصر أساسية لنجاح تجربة الغياب الإلكتروني

لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه التجربة الرائدة، شددت الدكتورة حنان إسماعيل على عدد من المتطلبات الأساسية. فنجاح تطبيق واتساب في تسجيل حضور وغياب الطلاب يعتمد بشكل كبير على:

اقرأ أيضًا: تأكد من نتيجتك فورًا.. رابط نتيجة تنسيق المرحلة الثالثة 2025 وخطوات الاستعلام السهلة عبر موقع التنسيق

  • تدريب الكوادر التعليمية: يجب تأهيل المعلمين والإداريين على استخدام النظام الجديد بكفاءة وفعالية، لضمان سلاسة العملية ودقتها.
  • توعية أولياء الأمور: من الضروري تعريف أولياء الأمور بآلية العمل الجديدة وكيفية متابعة حالة أبنائهم عبر التطبيق، مما يعزز شراكتهم في العملية التعليمية.

تؤكد هذه العناصر أن دمج التكنولوجيا في التعليم يتطلب استعدادًا وتوعية من جميع الأطراف المعنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وتحويل التحديات إلى فرص للتقدم.

اقرأ أيضًا: رسميًا في الدقهلية.. إطلاق مسابقة “أفضل فصل ومدرسة” لتحفيز الطلاب والمعلمين