رسميًا الآن.. رابط تسكين الـ30 ألف معلم بالقاهرة لاستكمال إجراءات التعيين

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة عن تفعيل رابط إلكتروني لتسكين معلمي الدفعة الثالثة من مسابقة 30 ألف معلم، بالإضافة إلى تظلمات الدفعة الثانية والدفعة الرابعة، لتسهيل استكمال إجراءات تعيينهم. يأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق وزارة التربية والتعليم مناهج جديدة للتربية الفكرية لمرحلة رياض الأطفال، في خطوة تهدف لتعزيز دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير المنظومة التعليمية.

تفعيل رابط تسكين معلمي 30 ألف بالقاهرة واستكمال الإجراءات

أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة، تحت رعاية الدكتورة همت أبو كيلة، عن فتح الرابط العام المخصص لتسكين معلمي مسابقة 30 ألف معلم. يشمل هذا الرابط الدفعة الثالثة، والمعلمين المتقدمين بتظلمات الدفعة الثانية، بالإضافة إلى معلمي الدفعة الرابعة. يمكن للمعلمين الآن معرفة الإدارة التعليمية التي تم تسكينهم بها عبر الرابط المباشر التالي: https://generaltansikcairomoe.com/ . وأكدت المديرية على ضرورة توجه المعلمين المسكنين إلى الإدارات التعليمية المحددة لهم لاستكمال كافة مسوغات وإجراءات التعيين اللازمة.

إطلاق مناهج التربية الفكرية الجديدة لمرحلة رياض الأطفال

في سياق متصل بتطوير العملية التعليمية، أطلقت وزارة التربية والتعليم مناهج متخصصة للتربية الفكرية موجهة لمرحلة رياض الأطفال. تم إعداد هذه المناهج بجهود مكثفة من خبراء مصريين متخصصين من الإدارة المركزية للتعليم العام، وخبراء الإعاقة بالإدارة العامة للتربية الخاصة. وقد تم هذا العمل بالشراكة والتعاون مع خمس جامعات مصرية مرموقة، بالإضافة إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، لضمان تقديم محتوى تعليمي حديث وشامل.

أهمية مناهج التربية الفكرية في دعم التنمية الشاملة للأطفال

أكدت وزارة التربية والتعليم أن إعداد وإطلاق مناهج التربية الفكرية الجديدة لرياض الأطفال يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على الارتقاء بمنظومة التعليم وتأكيد الحق الأصيل لجميع الأطفال في الحصول على تعليم عادل ومتكافئ. يمثل هذا المنهج خطوة محورية نحو بناء جيل جديد قادر على التكيف مع متطلبات الحياة واكتساب المهارات الأساسية منذ المراحل العمرية المبكرة. وتبرز أهمية هذه المناهج في تحقيق أهداف عدة منها:

• التركيز على النمو المتكامل للطفل في جوانبه العقلية، اللغوية، الاجتماعية، الحركية، والانفعالية، بما يتناسب مع قدراته الفردية واحتياجاته الخاصة.
• دعم وتعزيز دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل فعال في العملية التعليمية، من خلال تقديم أنشطة عملية وتفاعلية تراعي الفروق الفردية بينهم.
• تنمية مهارات الحياة اليومية الأساسية للأطفال، مما يساعدهم على تحقيق الاستقلالية والتكيف بفعالية مع البيئة المحيطة بهم.
• تزويد معلمات رياض الأطفال بأدوات تعليمية حديثة وأساليب تدريس مبتكرة، لتمكينهن من التعامل الأمثل مع مختلف الفئات من الأطفال.
• تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات السليمة لدى الأطفال في هذه المرحلة العمرية المبكرة، بما يساهم في ترسيخ مبادئ الانتماء والاحترام المتبادل والتعاون.