تطور مفاجئ في سوق الانتقالات.. 4 أسباب تعيد لاعب الزمالك السابق لقائمة صفقات الأهلي
عاد اسم أحمد عيد، الظهير الأيمن لفريق المصري البورسعيدي واللاعب السابق لنادي الزمالك، ليتصدر اهتمامات النادي الأهلي من جديد ضمن حساباته لتدعيم صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. يأتي هذا التحرك في ظل تقييم مكثف لقدرات اللاعب وإمكانية الاستفادة من خبراته لتعزيز الجبهة اليمنى للفريق الأحمر. ويُعتبر اللاعب حالياً من أبرز الأسماء المرشحة للانضمام للقلعة الحمراء في الميركاتو الشتوي.
الأهلي يعيد تقييم أحمد عيد لتدعيم الجبهة اليمنى
يضع النادي الأهلي أحمد عيد، الظهير الأيمن المتميز لفريق المصري البورسعيدي، تحت التقييم حالياً بهدف دراسة إمكانية التعاقد معه. وينتهي عقد اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً مع ناديه بنهاية موسم 2026، مما يجعله خياراً جذاباً للأهلي الباحث عن حلول قوية في مركز الظهير الأيمن. تسعى الإدارة الحمراء لتوفير بديل مميز للاعب محمد هاني، في ظل الرغبة في تعزيز الجبهة اليمنى للفريق بشكل أكبر.
أسباب رئيسية تدعم عودة أحمد عيد لحسابات الأهلي
هناك عدة عوامل قوية أسهمت في عودة اسم أحمد عيد بقوة إلى قائمة صفقات الأهلي المحتملة. وتشمل هذه الأسباب ما يلي:
- اقتناع جهاز الكرة في القلعة الحمراء بقدرات أحمد عيد الفنية الكبيرة، حيث يُنظر إليه على أنه الظهير الأيمن الأبرز على الساحة المحلية حالياً، مما يلبي رغبة الإدارة في توفير بديل مميز للاعب محمد هاني.
- عدم وصول عمر كمال عبد الواحد، لاعب الأهلي الحالي، للمستوى الفني المأمول منه حتى الآن، وتفكير اللاعب في الانتقال إلى صفوف فريق سيراميكا كليوباترا بسبب تهميشه في القلعة الحمراء.
- اكتساب أحمد عيد خبرات كبيرة ومهمة من خلال الثقة التي يمنحها له المدير الفني للمنتخب الوطني العميد حسام حسن، وحرصه على ضمه بشكل مستمر في كل معسكرات المنتخب ومبارياته الرسمية.
- العلاقة الممتازة التي تجمع بين إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب ورئيس نادي المصري البورسعيدي كامل أبو علي، وهي علاقة انعكست إيجاباً على انتقال أكثر من لاعب من القلعة الحمراء إلى الفريق البورسعيدي مؤخراً، مثل صلاح محسن ومصطفى أبو الخير وعمر الساعي.
وقد دفعت هذه العوامل إدارة النادي الأهلي لوضع أحمد عيد تحت الحسابات بقوة في الوقت الحالي، لتقييم موقفه النهائي من ارتداء القميص الأحمر في الفترة المقبلة.
تاريخ محاولات الأهلي لضم الظهير الأيمن
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها أحمد عيد من ارتداء قميص النادي الأهلي. ففي بداية الموسم الجاري، كان اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً قريباً جداً من الانتقال إلى صفوف القلعة الحمراء. ولكن المدير الفني الأسبق للفريق، الإسباني خوسيه ريفيرو، وضع ملاحظات سلبية على الصفقة حينها، مما أدى إلى تعليقها. والآن، يبدو أن الظروف قد تغيرت، وأصبح اللاعب ضمن دائرة اهتمام الإدارة والجهاز الفني مجدداً.
مستقبل الجبهة اليمنى بالأهلي وتأثير الصفقة المحتملة
مع استمرار رغبة النادي الأهلي في تدعيم صفوفه بلاعبين مميزين، تبرز صفقة أحمد عيد المحتملة كخطوة استراتيجية لتعزيز الجبهة اليمنى. هذا الاهتمام المتجدد باللاعب الذي سبق له ارتداء قميص نادي الزمالك، يفتح الباب أمام تساؤلات حول كيفية تشكيل قائمة الفريق في المستقبل وتأثير هذه النوعية من الصفقات على المنافسة المحلية. يسعى الأهلي دائماً لضم العناصر التي تخدم أهدافه الفنية وتوفر حلولاً متعددة للمدرب، ويبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة ما ستسفر عنه الأيام القادمة بخصوص مستقبل أحمد عيد الكروي.