أسرار الغابة تظهر للنور؟.. أعضاء مجلس الأهلي يكشفون تفاصيل مثيرة حول التسريبات الأخيرة
شغل حسام غالي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، الرأي العام بتصريحاته الأخيرة في بودكاست “جي توكس”، والتي تضمنت انتقاداً واضحاً لبعض سياسات النادي وقيادته، في إشارة قد تكون موجهة لرئيس النادي محمود الخطيب. كما لم يخفِ غالي تطلعاته لرئاسة القلعة الحمراء مستقبلاً. هذا الجدل المثار ليس الأول من نوعه الذي تشهده أروقة الأهلي، حيث سبق لأعضاء آخرين في مجالس إدارات سابقة أن أثاروا تصريحات مشابهة.
جدل تصريحات حسام غالي وتطلعاته لرئاسة الأهلي
أثارت تصريحات حسام غالي في بودكاست “جي توكس” الكثير من التساؤلات، لا سيما مع ما بدا فيه من نقد صريح لبعض السياسات المتبعة داخل النادي الأهلي. ولم يتوقف الأمر عند حدود النقد، بل تجاوز ذلك إلى الحديث عن طموحات غالي في تولي منصب رئاسة النادي مستقبلاً، ما أضفى المزيد من الزخم على هذه التصريحات التي انتشرت سريعاً بين جماهير النادي الأهلي ومتابعي الكرة المصرية. وقد دفعت هذه التصريحات البعض إلى التكهن بوجود خلافات داخلية، أو على الأقل تباين في وجهات النظر بين القيادات.
تصريحات أعضاء مجلس إدارة الأهلي السابقة: جدل متكرر
لطالما كانت أروقة النادي الأهلي مسرحاً لتصريحات مثيرة للجدل من قبل أعضاء مجالس إدارته السابقين، مما يعكس طبيعة الضغوط والتوقعات المحيطة بالكيان الأحمر. هذه التصريحات كثيراً ما أشعلت نقاشات واسعة بين الجمهور ووسائل الإعلام. وفيما يلي أبرز المواقف التي شهدت جدلاً مشابهاً:
- عماد وحيد: روح المنافسة و”لسنا في غابة”
أثار عضو مجلس إدارة الأهلي الأسبق، عماد وحيد، الجدل بتصريحاته التي أدلى بها عقب فوز الزمالك ببطولة السوبر. حينها، أكد وحيد على ضرورة تهنئة المنافس البطل قائلاً: “أياً كانت الطريقة التي فاز بها الزمالك بالسوبر ففي النهاية هو البطل ويجب أن نبارك له التتويج”. وشدد على أهمية الروح الرياضية، مضيفاً: “إذا لم نفعل ذلك فنحن لا نمتلك روح التنافس في الرياضة، لا نعيش في غابة حتى يسيطر الأهلي على كافة البطولات”. تلك الكلمات لقيت ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض لرأيه حول الروح الرياضية وتقبل الهزيمة. - محمد الدماطي: مرارة “هذا ليس الأهلي”
بعد إحدى هزائم النادي، خرج محمد الدماطي، عضو مجلس إدارة الأهلي، بتصريحات عاطفية تعكس حالة الإحباط التي شعر بها. قال الدماطي: “كما أخرج في كل لحظة فرح وأنشر صور الاحتفالات وأقدم التهاني، فلا بد أن أظهر وقت الهزيمة وأتحمل المسؤولية، بحكم تربيتي وأخلاقي”. وعبر عن غضبه قائلاً: “لا توجد كلمات تعبر عن المرار الذي بداخلي تجاه كل شيء سيء نراه منذ شهور، وليس اليوم فقط، هذا ليس الأهلي الذي نعرفه، في كل شيء، وليس بسبب خسارة مباراة اليوم”. تصريحاته عكست خيبة أمل عميقة في مستوى أداء النادي وسياساته. - رانيا علواني: تساؤلات “اسألوا اللجنة”
انضمت رانيا علواني، عضو مجلس إدارة الأهلي السابقة، إلى قائمة مثيري الجدل بتصريحاتها التي وجهت فيها اللوم إلى لجنة اختيار اللاعبين. قالت علواني: “إحنا ما اخترناش، اللي اختار لجنة كلكم عارفينها، حاسبوها هي على اللي فات واللي جاي، مش تيجوا على اللي هايرد عليكم بأدب”. وأوضحت أن مجلس الإدارة لا يتدخل في اختيار الجهاز الفني، مؤكدة: “أنا ما عنديش حاجة أخاف منها، ومجلس الإدارة ما اختارش حد ولا المرة دي ولا اللي قبلها، وأظن الكابتن واضح جداً في الإعلام أن هو محدد اختصاص جهاز الكرة كويس”. هذه التصريحات ألقت بالكرة في ملعب جهة أخرى، مما أثار العديد من التساؤلات حول آليات اتخاذ القرار في النادي. - أحمد سعيد: أزمة “تسريبات مجلس الإدارة”
تحدث أحمد سعيد، نائب رئيس النادي الأهلي الأسبق، عن أزمة حل مجلس إدارة النادي في عام 2016، مسلطاً الضوء على مشكلة التسريبات الداخلية. أكد سعيد أن “سبب الخلافات في الفترة الأخيرة هو بعض التسريبات من اجتماعات مجلس الإدارة، ونحن ندفع ثمناً كبيراً في العصر اللي إحنا عايشين فيه، كل حاجة بتتسرب”. هذه التصريحات كشفت عن جانب خفي من التحديات التي تواجه مجالس الإدارات، حيث تؤثر التسريبات بشكل مباشر على استقرار العمل واتخاذ القرارات الهامة.