رسميًا.. إجازة اليوم الوطني: إليك مواعيد توقف واستئناف التداولات في السوق المالية السعودية
تعلن تداول السعودية عن تحديد موعد إجازة اليوم الوطني السعودي لعام 2025م، حيث ستتوقف جلسات التداول في السوق المالية يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025م، على أن يستأنف العمل بشكل طبيعي اعتبارًا من يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025م. يأتي هذا القرار ليتيح للمستثمرين والعاملين الاحتفال بالمناسبة الوطنية الهامة مع ضمان سير العمل بانسيابية.
تفاصيل مواعيد إجازة اليوم الوطني في السوق المالية السعودية
أعلنت تداول السعودية، الجهة المشرفة على السوق المالية في المملكة، عن الترتيبات الخاصة بإجازة اليوم الوطني السعودي للعام 2025م. ستشمل الإجازة جميع العاملين والمتعاملين في السوق، وستكون يوم الثلاثاء 1 ربيع الثاني 1447هـ الموافق 23 سبتمبر 2025م، بما يتماشى مع الأنظمة الرسمية التي تحدد هذه المناسبة الوطنية.
ووفقًا للبيان الصادر عن تداول، فإن آخر يوم للتداول الفعلي قبل الإجازة سيكون الإثنين 30 ربيع الأول 1447هـ الموافق 22 سبتمبر 2025م. من المقرر أن تُستأنف جلسات التداول مباشرة بعد انتهاء الإجازة، وذلك يوم الأربعاء 2 ربيع الثاني 1447هـ الموافق 24 سبتمبر 2025م. يهدف هذا الترتيب إلى إتاحة الفرصة للعاملين والمستثمرين للاحتفال باليوم الوطني، مع ضمان عودة السوق لنشاطه بشكل منتظم وسلس دون أي تأثير على استقرار السوق المالية أو خطط المتداولين.
وفيما يلي جدول يوضح مواعيد التوقف والاستئناف لإجازة اليوم الوطني 2025:
| الحدث | التاريخ الهجري | التاريخ الميلادي |
| آخر يوم تداول قبل الإجازة | الإثنين 30 ربيع الأول 1447هـ | 22 سبتمبر 2025م |
| يوم إجازة اليوم الوطني | الثلاثاء 1 ربيع الثاني 1447هـ | 23 سبتمبر 2025م |
| استئناف جلسات التداول | الأربعاء 2 ربيع الثاني 1447هـ | 24 سبتمبر 2025م |
لماذا يعتبر اليوم الوطني السعودي مهمًا للأسواق المالية؟
يمثل اليوم الوطني السعودي مناسبة تاريخية عظيمة، فهو يرتبط بتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه. لهذا اليوم مكانة خاصة لدى السعوديين في جميع المجالات، وله تأثير غير مباشر على الحالة المعنوية والاقتصادية للبلاد. على صعيد الأسواق المالية، فإن إعلان إجازة السوق مسبقًا يمنح المستثمرين والمتداولين وضوحًا تامًا بخصوص جداول جلسات البيع والشراء. كما يساعد هذا الإعلان المؤسسات المالية والمحافظ الاستثمارية على ضبط استراتيجياتها وأوامرها قبل فترة التوقف المؤقت.
توقعات المستثمرين لسوق الأسهم قبل وبعد إجازة اليوم الوطني
عادة ما تشهد الجلسات التي تسبق الإجازات الرسمية نشاطًا ملحوظًا في حجم التداول. يسعى المستثمرون خلال هذه الفترة لإغلاق مراكزهم المفتوحة أو ترتيب أوامرهم الاستثمارية بما يتناسب مع فترة التوقف. في هذا السياق، يتوقع محللون أن تشهد الجلسة الأخيرة قبل إجازة اليوم الوطني، والتي ستكون في 22 سبتمبر 2025م، حركة تداول نشطة، خصوصًا في الأسهم القيادية والقطاعات الحيوية مثل البنوك والطاقة والاتصالات.
في المقابل، يُتوقع أن تبدأ جلسة الأربعاء 24 سبتمبر 2025م بارتفاع نسبي في وتيرة التداول. يعزى هذا الارتفاع إلى عودة المستثمرين وتعويضهم لفترة الانقطاع. غالبًا ما تستفيد بعض القطاعات المرتبطة بالاستهلاك المحلي والفعاليات الوطنية من أجواء الاحتفال باليوم الوطني، مما قد ينعكس إيجابًا على أداء شركات التجزئة والسياحة والترفيه بعد العودة من الإجازة.
دور تداول السعودية في تعزيز الشفافية بسوق الأسهم
تؤكد تداول السعودية، من خلال إعلانها عن مواعيد الإجازات الرسمية قبل وقت كافٍ، التزامها الراسخ بمبدأ الشفافية وتوفير المعلومات الدقيقة لجميع المستثمرين، سواء كانوا محليين أو دوليين. إن نشر هذه القرارات في وقت مبكر يضمن تعزيز ثقة المتعاملين في السوق ويعكس الاحترافية العالية في إدارة واحدة من أبرز الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط. هذا النهج يساهم في بيئة استثمارية واضحة وموثوقة.
اليوم الوطني: رمز للتلاحم وتعزيز الاقتصاد الوطني السعودي
بعيدًا عن كونها مجرد إجازة تعطل جلسة تداول واحدة، يعد اليوم الوطني السعودي رمزًا قويًا لتلاحم الشعب والقيادة. إنه يشكل فرصة سنوية لإبراز الإنجازات الاقتصادية والتنموية الهائلة التي حققتها المملكة خلال السنوات الأخيرة، وذلك ضمن إطار رؤية السعودية 2030 الطموحة. ويأتي تحديد الإجازة في السوق المالية كجزء من الممارسات المعتادة التي تعكس احترام الدولة لقيمها الوطنية وتقديرها لمساهمات العاملين في كافة القطاعات الاقتصادية.
استقرار سوق الأسهم السعودية بعد إجازة اليوم الوطني 95
مع اقتراب اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، يتأهب المستثمرون في سوق الأسهم السعودية لإجازة قصيرة لا تتجاوز يومًا واحدًا، تعود بعدها التداولات إلى مسارها الطبيعي المعتاد. يُعد هذا التنظيم الدقيق لمواعيد الإجازات من الخطوات المهمة التي تعزز استقرار السوق وتمنح المتعاملين وضوحًا تامًا بشأن جداول أعمالهم واستراتيجياتهم الاستثمارية.