في تصريحات صادمة، كشف أحمد مصطفى زيزو، لاعب النادي الأهلي الجديد، عن تفاصيل جديدة ومثيرة بخصوص جلسته مع رئيس نادي الزمالك، حسين لبيب، والتي تمت في المغرب. وأكد زيزو أن هذه الجلسة لم تُسفر عن أي نتائج إيجابية، واصفًا إياها بأنها “لم تكن مثمرة أو طيبة مطلقًا”.
كواليس جلسة المغرب: اتفاق التجديد وشروط زيزو
أوضح زيزو أنه التقى حسين لبيب في نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث تم قراءة الفاتحة كبادرة للاتفاق على تجديد عقده مع الزمالك. وأشار إلى أن المبلغ المتفق عليه كان يتراوح بين 40 و 50 مليون جنيه. وأضاف اللاعب أن والده كان يدرك تمامًا مجريات الأمور، وقد أبلغ إدارة الزمالك بموافقة زيزو على التجديد، لكن بشرط أساسي ومهم وهو عدم بيعه في الموسم الحالي.
رؤية والد زيزو تكشف خطة الزمالك لبيع اللاعب
تابع زيزو حديثه، مؤكدًا أن والده كان يرى بوضوح أن النية الحقيقية لنادي الزمالك كانت تتمثل في التوصل لاتفاق مالي بشأن التجديد، ومن ثم بيع عقده في شهر يناير. وصرح زيزو: “والدي كان يرى أن الزمالك سيتفق معي على الفلوس، وفي شهر يناير سيتم بيع عقدي”. واستطرد موضحًا: “كان سيتم التجديد معي بأي مقابل مالي، حتى لو بـ 200 مليون جنيه، ولكن في يناير سيتم بيعي”. مشددًا على أن الزمالك كان يسعى للتجديد كـ “صفقة بيع”، بمعنى أنهم كانوا في حاجة إليه فنيًا لبعض الوقت، ثم يخططون لبيع عقده خلال فترة الانتقالات الشتوية.
زيزو يحسم موقفه: التجديد يعني البقاء وليس البيع
أكد زيزو رفضه القاطع لهذا السيناريو، مشددًا على شرطه للبقاء: “لو أنتم تريدونني حقًا؛ هيا نمضي، لكن لن تبيعوني في الموسم القادم“. واختتم تصريحاته بتأكيد أن تجديد عقده لا يعني أبدًا الموافقة على رحيله في يناير، قائلًا: “ليس معنى أنني أجدد الآن، أن تقوموا ببيعي في يناير”.