توجيهات حاسمة من التعليم.. لمديري المدارس قبل انطلاق الدراسة والوزير يحدد مسئولية سد العجز
تستعد المديريات التعليمية والإدارات بجميع المحافظات لانطلاق العام الدراسي الجديد في 20 سبتمبر الجاري، وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف. ووجهت المديريات تعليمات حاسمة للمدارس تركز على جاهزية المنشآت وتطبيق الانضباط، بينما شدد الوزير على مسؤولية مديري المدارس في متابعة الحضور ومعالجة أي عجز في أعداد المعلمين.
توجيهات المديريات التعليمية لضمان بداية قوية للعام الدراسي
أصدرت المديريات التعليمية تعليمات واضحة للمدارس، تهدف إلى ضمان انطلاقة قوية ومنظمة للعام الدراسي. وتضمنت هذه التوجيهات عدة نقاط أساسية يجب على جميع المدارس الالتزام بها:
- الانتهاء من جميع أعمال الصيانة البسيطة والنظافة العامة للمدارس قبل بدء الدراسة.
- مراجعة توافر الأثاث والأدوات الدراسية لضمان بيئة تعليمية ملائمة ومريحة للطلاب.
- التأكيد على الالتزام بالجدية والانضباط داخل المدارس منذ اليوم الأول للدراسة.
- التنسيق الفعال بين مديري المراحل التعليمية لمتابعة سير العملية التعليمية بشكل مستمر ودقيق.
- تفعيل دور المتابعة وتقويم الأداء لضمان جودة تنفيذ كافة التعليمات الصادرة.
- الاهتمام بتطبيق الإجراءات الوقائية والصحية للحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في المدارس.
- العمل بروح الفريق الواحد بين جميع العاملين لتحقيق بداية قوية ومتميزة للعام الدراسي الجديد.
وزير التعليم يشدد على الانضباط ومسؤولية المديرين في سد عجز المعلمين
من جانبه، أكد محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أهمية الجاهزية التامة للعام الدراسي المقبل. وشدد الوزير على ضرورة متابعة نسب حضور الطلاب بشكل دقيق، والاهتمام بالتقييمات والواجبات المدرسية، مؤكدًا على أنه لن يتم منح أي طالب درجات دون التزامه بالحضور الفعلي داخل المدرسة. كما أكد على التطبيق الصارم للائحة الانضباط المدرسي لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة.
وأوضح الوزير أن مديري المدارس يتحملون مسؤولية كاملة عن سد أي عجز في أعداد المعلمين داخل مدارسهم. وأشار إلى أن القرار الصادر للمدارس يمنحهم الحق في التعاقد مع معلمي الحصة، مع إمكانية إشراكهم في أعمال الامتحانات والمراقبة لتعزيز الكادر التعليمي. وأفاد أيضًا بأنه سيتم الاستعانة بالمعلمين المحالين إلى المعاش للاستفادة من خبراتهم القيمة وإسهاماتهم السابقة التي تعد دعامة أساسية في بناء منظومة تعليمية قوية ومتكاملة.