في تصريحات مفاجئة، كشف أحمد سيد زيزو، لاعب النادي الأهلي الحالي، تفاصيل وكواليس مثيرة عن أيامه الأخيرة داخل نادي الزمالك. هذه الكواليس هي التي أدت في النهاية إلى عدم تجديد عقده مع القلعة البيضاء، ورحيله مجانًا إلى النادي الأهلي، في صفقة أحدثت جدلاً واسعًا في الشارع الكروي المصري.
زيزو يروي القصة كاملة: بداية المشاكل في يناير 2024
في حواره التليفزيوني، صرح زيزو قائلاً: “قصتي مع الزمالك لها فصول عديدة منذ انضمامي. كنت أعمل في هدوء تام ولم أتسبب في أي مشكلة، لكن الوضع بدأ يتغير بشكل سلبي في شهر يناير 2024، حينها بدأت المشاكل تظهر وتتفاقم ضدي.”
وتابع زيزو حديثه موضحًا سبب خروجه عن صمته: “أتحدث الآن لأني فضلت الصمت طوال الفترة الماضية، ولن أبالغ في أي شيء، لأن ما حدث قد وقع بالفعل. أنا أدافع عن جهدي وعملي خلال الستة أشهر الأخيرة مع الزمالك، وأحب هذا النادي لأن ستة أشهر لا يمكن أن تمحو ست سنوات من العمل والاجتهاد.”
عرض قطري وشرط جزائي: زيزو يوضح موقفه السابق من الرحيل
عن بداياته، أشار زيزو إلى أنه “كان هناك شرط جزائي في عقدي الأول مع الزمالك، وكان من الممكن استغلاله للرحيل، خاصة مع غياب مجالس إدارات مستقرة في النادي آنذاك. ورغم تلقي عرض قطري في ذلك الوقت، إلا أنني قررت الاستمرار مع الفريق، فلو كنت أرغب في الرحيل حقًا، لفعلت ذلك في حينه.”
عرض الشباب السعودي الخيالي: أرقام صادمة وكواليس توقف المفاوضات
في مفاجأة أخرى، كشف زيزو عن تفاصيل عرض ضخم تلقاه في يناير 2024 من نادي الشباب السعودي. بلغ قيمة العرض 6 ملايين دولار، بالإضافة إلى إضافات مالية تصل إلى 10% من قيمة عقد رعاية نادي الشباب، والتي تقدر بـ 90 مليون دولار، وذلك في حال تجديد التعاقد بينه وبين النادي السعودي.
وأوضح زيزو أن “المفاوضات مع الشباب السعودي استمرت لمدة شهر كامل قبل أن تتوقف تمامًا. بعد انتهاء فترة الانتقالات، تحدثت مع الكابتن حسين لبيب، رئيس النادي، وأبلغته بأنني أحترم وجهة نظره تمامًا. ووضعت أمامه خيارًا واضحًا: إذا كان النادي لا يرغب في الاستفادة المادية من رحيلي، فيجب عليه أن يجدد عقدي فورًا، لكن للأسف، لم يكن هناك أي رد فعل من جانبهم.”
المال ليس المشكلة: زيزو يكشف تزايد الطلبات مع اقتراب نهاية العقد
وفي ختام تصريحاته، أكد زيزو: “طالبت مسؤولي الزمالك بضرورة الاستفادة المادية مني، خاصة إذا لم تكن لديهم الإمكانيات المالية لتجديد عقدي. لم يكن الفارق المالي هو المشكلة الرئيسية بالنسبة لي، ولكن المعروف أن مع اقتراب نهاية العقد، تزداد المطالب والتعقيدات.”