بشرى هامة لأولياء الأمور.. توزيع الكتب الدراسية في الأسبوع الأول دون شروط | تفاصيل التعليمات الصارمة الجديدة
تزامًا بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة تسليم الكتب الدراسية لجميع الطلاب خلال الأسبوع الأول من الدراسة دون ربط ذلك بأي رسوم، وذلك لضمان بداية قوية وجادة. كما أعلنت الوزارة عن طرح كتب تقييمات جديدة تعتمد على الفهم والتفكير النقدي، وربطت أعمال السنة هذا العام بالحضور والمشاركة الصفية، إلى جانب تشديدها على تفعيل مجموعات التقوية المدرسية وسد عجز المعلمين.
توزيع الكتب الدراسية: تأكيد على المجانية والانطلاق المبكر
شددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة البدء في توزيع الكتب الدراسية على جميع الطلاب مع انطلاق الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد. وأكدت الوزارة على حظر ربط تسليم هذه الكتب بأي نوع من الرسوم أو الاشتراطات المالية لضمان وصولها إلى كل طالب. ومن جانبه، أوضح وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، أن هذه الخطوة تُعد أساسية لضمان انطلاقة جادة وفعالة للدراسة، وتُتيح الفرصة أمام الطلاب للتفاعل المبكر مع المناهج والمقررات الدراسية فور بدء العام الدراسي.
كتب التقييمات الجديدة: تعزيز الفهم والتفكير النقدي للطلاب
في سابقة هي الأولى من نوعها، كشفت وزارة التربية والتعليم عن طرح كتب التقييمات في المواد الأساسية لهذا العام. وتحتوي هذه الكتب على مجموعة كبيرة من الأسئلة التطبيقية التي تهدف إلى تدريب الطلاب على الفهم العميق للمناهج وتنمية مهارات التفكير النقدي لديهم، بعيدًا عن أساليب الحفظ والتلقين التقليدية. ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الوزارة لتطوير العملية التعليمية وتجهيز الطلاب لمتطلبات المستقبل.
ربط أعمال السنة بالحضور والمشاركة: حافز للالتزام الدراسي
أكدت الوزارة أن نظام أعمال السنة لهذا العام سيُربط بشكل مباشر بالانتظام في الحضور اليومي والمشاركة الفعالة داخل الفصول الدراسية. يهدف هذا الإجراء إلى تشجيع الطلاب على الالتزام والمواظبة على الدوام المدرسي، ويعمل على تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية الخارجية من خلال تعزيز أهمية التواجد والنشاط داخل البيئة التعليمية الرسمية. ومن المتوقع أن يُساهم هذا الربط في زيادة انخراط الطلاب في الأنشطة الصفية.
تفعيل مجموعات التقوية المدرسية: بديل رسمي للدروس الخصوصية
في خطوة تهدف إلى توفير بدائل تعليمية فعالة ومنظمة، شدد الوزير على ضرورة تفعيل مجموعات التقوية المدرسية داخل كل مؤسسة تعليمية. وأكد على أهمية تقديم هذه المجموعات بأسعار مناسبة وفي متناول جميع الطلاب، مشيرًا إلى أنها ستكون البديل الرسمي والمعتمد للدروس الخارجية، مما يُساهم في توفير دعم أكاديمي للطلاب ضمن إطار المدرسة وتحت إشرافها المباشر.
سد عجز المعلمين: شرط أساسي لبدء العام الدراسي دون مشاكل
وجه وزير التربية والتعليم مديري المدارس بتوجيهات صارمة بشأن ضرورة سد أي عجز في أعداد المعلمين قبل بدء الدراسة. وأكد على أهمية توفير معلم متخصص لكل مادة أساسية في جميع المدارس. ولفت الوزير إلى أنه لن يُسمح ببدء الدراسة في أي مدرسة تعاني من نقص في الكوادر التدريسية، وذلك لضمان جودة العملية التعليمية وتوفير حق الطلاب في تلقي التعليم بأسلوب كامل وفعال.