صرح زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا، بأن تأسيس “مؤسسة غزة الإنسانية” يأتي لفرض آلية لا تتناسب مع الوضع الكارثي الراهن في غزة، خاصة في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة. وأوضح تيم أن هذه المؤسسة تسعى لإلغاء دور وكالة الأونروا، التي تأسست بموجب قرار 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد على أن هناك غيابًا كبيرًا للعدالة في توزيع المساعدات الإنسانية، مما فاقم من الوضع الإنساني الكارثي بالقطاع.
وأضاف زيد تيم، خلال مداخلة له عبر زووم من لاهاي لقناة “إكسترا نيوز”، أن هذه التطورات جميعها تساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل ملحوظ. ولفت إلى أن هذا الرأي يتفق تمامًا مع ما صرح به كل من المفوض العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية، مما يؤكد خطورة الموقف.
ولفت زيد تيم إلى أنه ليس غريبًا على الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرفة أن يمضوا في حرب إبادة حقيقية وتقديم كل ما يتعارض مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأكد أن هذه الممارسات تحظى بدعم كبير من الولايات المتحدة الأمريكية، معتبرًا أن النقد الأمريكي الذي تم اتخاذه في مجلس الأمن ما هو إلا “اغتيال للعدالة الدولية“.