نداء عاجل من إيهاب الكومي.. رسالة حسام حسن لمصطفى محمد تكشف تطورًا مفاجئًا وهذا ما طلبه من الجماهير لدعمها
نفى الإعلامي إيهاب الكومي بشدة الشائعات المتداولة عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول تعامل المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، حسام حسن، مع اللاعب مصطفى محمد. وأكد الكومي أن ما حدث كان حديث دعم وتحفيز يهدف لخدمة المنتخب، وليس كما روّج البعض بهدف إثارة الجدل وركوب الترند على حساب استقرار الفريق.
حقيقة حديث حسام حسن مع مصطفى محمد
أوضح إيهاب الكومي خلال ظهوره على برنامج “الماتش” الذي يُذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن كل ما دار بين حسام حسن ومصطفى محمد كان مجرد كلمات دعم وتشجيع. وأشار إلى أن الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام حسن يتميز بالوضوح في رسائله، وأن الأقاويل المنتشرة تهدف فقط لخلق البلبلة.
تفاصيل لقاء المطار بعد تصفيات كأس العالم
كشف الكومي أن اللقاء الذي جمع حسام حسن ومصطفى محمد حدث في مطار القاهرة الدولي فور وصول بعثة المنتخب الوطني من بوركينا فاسو، وذلك في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة. وخلال هذا الحديث، وجه المدير الفني رسالة واضحة للاعب قائلاً: “ننتظر منك الكثير، واحتياجنا لمجهودك في الفترة المقبلة، ارجع وتألق مع فريقك”.
رؤية الجهاز الفني الإيجابية لمهاجم الفراعنة
أكد إيهاب الكومي أن هذا الحوار يعكس رغبة صادقة من الجهاز الفني للمنتخب لرؤية مصطفى محمد في أفضل حالاته الفنية والبدنية. وشدد على أن الحديث لم يكن أبدًا توبيخًا أو انتقادًا حادًا، بل كان تعبيرًا عن الثقة والدعم الكامل للاعب، بعكس ما حاول البعض ترويجه لخدمة أجندات أخرى بعيدة عن مصلحة الكرة المصرية.
مصطفى محمد: لاعب محترف ملتزم
أضاف الكومي أن مصطفى محمد يُعد لاعبًا محترفًا بامتياز ويتمتع بالتزام فني وأخلاقي عالٍ. ولفت إلى أن اللاعب يمتلك مهارات وقدرات كبيرة تؤهله لقيادة خط هجوم المنتخب في المراحل الحاسمة المقبلة. وأوضح أن مثل هذه الحوارات بين المدير الفني ولاعبه تعد أمرًا طبيعيًا ومتوقعًا في عالم كرة القدم، وتعكس العلاقة الصحية داخل أي فريق طموح.
دعوة للتركيز على مستقبل المنتخب الوطني
اختتم الكومي حديثه بتوجيه رسالة حاسمة للصفحات ومروجي الشائعات، داعيًا إياهم للتركيز على مصلحة الكرة المصرية والمنتخب الوطني. وقال: “المنتخب في مرحلة بناء وتطوير مهمة، ولا يحتاج لأي تشويش أو تشتيت. دعونا نركز جميعًا على ما هو قادم من تحديات واستحقاقات كبرى بدلًا من محاولة الاصطياد في الماء العكر وإثارة الفتن”.