حائل تستيقظ على فاجعة كبرى.. وفاة سطام الكتفاء وسبعة من أبنائه في حادث مروري مؤلم

شهدت محافظة الشنان بمنطقة حائل صباح اليوم الثلاثاء حادثاً مرورياً مروعاً أودى بحياة المواطن سطام فيحان الكتفاء وسبعة من أبنائه دفعة واحدة. خلفت هذه الفاجعة الإنسانية حزناً عميقاً في المنطقة بأسرها، وتنتظر الجهات المختصة الكشف عن تفاصيل الحادث الأليم وموعد الصلاة على الضحايا الذين رحلوا في لمحة بصر.

تضامن واسع وحزن يعم منصات التواصل الاجتماعي

لم يمر خبر وفاة عائلة الكتفاء مرور الكرام، فقد ضجّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والمواساة، معبرة عن صدمة وحزن واسعين. شارك المغردون صوراً وكلمات تعزية، طالبين الرحمة والمغفرة لسطام الكتفاء وأبنائه. كتب عساف اللهاب عبر حسابه في منصة “إكس” متأثراً بالحادث المأساوي: “ببالغ الحزن تلقينا خبر الفاجعة الأليمة بوفاة ابن الخال سطام بن فيحان بن مشرف الكتفاء وأبنائه السبعة بعد حادث سير مأساوي، وانتقلوا جميعاً إلى جوار ربهم. نسأل الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.” كما امتلأت الصحف المحلية والمواقع الإخبارية العربية بعبارات المواساة والدعاء، سائلين الله أن يرزق ذويهم الصبر والثبات.

اقرأ أيضًا: تطور جديد.. الأرصاد السعودية تكشف مفاجأة بشأن حالة الطقس في السعودية اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025

كلمات مؤثرة سبقت الرحيل الأخير للكتفاء

في تفصيل مؤثر زاد من وقع الحادث على النفوس، تداول نشطاء كلمات كان قد شاركها الفقيد سطام الكتفاء عبر حسابه على منصة “إكس” قبل أيام قليلة من الحادث المأساوي. هذه الكلمات بدت وكأنها رسالة وداع غير مقصودة، حيث كتب: “الوصية الأولى والأخيرة حين وفاتي لا تحرموني من الدعوات. سامحوني جميعكم. فالدنيا أصبحت مخيفة. حللوني فالموت لا يستأذن أحد.” أكد عدد من أصدقاء الفقيد أن هذا المنشور نُشر قبل ساعات قليلة من وقوع حادث الشنان الأليم، ما جعل الكثيرين يعتبرون هذه الكلمات بمثابة وصية مؤثرة تسبق الرحيل.

فاجعة الشنان تهز حائل وتوضح تفاصيل الضحايا

أُطلق على هذه الحادثة اسم “فاجعة الشنان” نظراً لعمق الحزن الذي خلفته في قلوب الأهالي والمنطقة بأسرها. إن خسارة أب مع أبنائه السبعة دفعة واحدة، تركت أثراً بالغاً وأعادت إلى الأذهان قسوة الفقد المفاجئ وسرعة تقلبات الحياة، حيث لا موعد للموت ولا إنذار قبل الرحيل. وقد أوضح مقربون من عائلة الكتفاء أن الضحايا السبعة هم خليط من الذكور والإناث، وذلك على عكس ما تداوله البعض في البداية عن أن أبناء الفقيد جميعهم بنات، ليزيد هذا التوضيح من وقع الفاجعة وأثرها المؤلم في نفوس كل من سمع بالحادث المأساوي.

اقرأ أيضًا: بشرى للراغبين بالعمل: المباحث العامة تفتح باب توظيف 2025 للرجال بأكثر من 15 تخصصًا عبر أبشر