أول مرة تتكلم.. والدة طفل تكشف تفاصيل التعذيب الذي تعرض له نجلها بحضانة شهيرة

أم تكشف تعرض نجلها للضرب داخل إحدى حضانات رياض الأطفال، ما أدى إلى تغيرات سلوكية حادة لديه. الواقعة، التي انتشرت عبر صفحة الأم على فيسبوك، كشفت عن إهمال مؤسسي ومحاولات للتستر من قبل إدارة الحضانة، التي رفضت مراجعة كاميرات المراقبة وقطعت تواصلها مع الأم. تسعى الأم حالياً لعلاج نجلها من الآثار النفسية لما تعرض له.

أم تكشف تعرض طفلها للضرب داخل حضانة رياض أطفال

فجرت أم مفاجأة من العيار الثقيل عبر تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كشفت فيها عن تعرض نجلها الصغير “ياسين” للضرب على يد إحدى المعلمات داخل حضانة أطفال. أرفقت الأم منشورها بصورة للحضانة يظهر فيها طفل وحيداً بعيداً عن زملائه أثناء احتفالهم، مشيرة إلى أن الصورة للوهلة الأولى تبدو طبيعية وسعيدة، لكن بالتركيز يتضح أن الطفل يقف منعزلاً وحزيناً. هذه الصورة كانت الشرارة التي كشفت للأم ما كان يحدث لابنها قبل إجازة عيد الأضحى.

اقرأ أيضًا: لصلاة الظهر في موعدها.. موعد أذان الظهر اليوم الخميس بجميع المحافظات ودليل مواقيت الصلاة

تغيرات سلوكية مقلقة كشفت المعاناة

لاحظت الأم تغيرات جذرية في سلوك طفلها “ياسين” بعد عودته من الحضانة. أصبح الطفل، المعروف بنشاطه ومرحه، منطوياً على نفسه ويعاني من عدة مشكلات، منها:

  • فقدان الشهية ورفضه للطعام.
  • اضطراب شديد في النوم.
  • التبول اللاإرادي بعد أن كان قد تجاوز هذه المرحلة.
  • الانطواء والعزلة عن المحيطين به.

تلك التغيرات المقلقة دفعت جدة “ياسين” للتحذير من أن سببها قد يكون الخوف الشديد، ما حث الأم على التحدث مع طفلها ومحاولة فهم ما يحدث له.

اقرأ أيضًا: سيناريو الخسارة: شوبير يوجه تحذيرًا حاسمًا للأهلي وبيراميدز.. هل تتبخر أحلام الدوري؟

اعتراف صادم من الطفل كشف المتورط

بعد إلحاح الأم وسؤالها لطفلها عن سبب هذه التغيرات، جاء رد “ياسين” صادماً ومؤلماً. كشف الطفل لأمه أنه يتعرض للضرب والمعاملة القاسية على يد معلمة في الحضانة. قال “ياسين” بوضوح: “المس بتضربني. وبتشدني من التي شيرت، وتخليني أرفع إيدي لفوق”. هذا الاعتراف المفاجئ أكد شكوك الأم وأثار غضبها وقلقها على سلامة ابنها في بيئة كان من المفترض أن تكون آمنة له.

الحضانة ترفض التحقيق وتمسح الأدلة

على الفور، تواصلت الأم مع مديرة الحضانة، وروت لها ما حدث لنجلها وطلبت مراجعة كاميرات المراقبة للوقوف على حقيقة الواقعة. أبدت المديرة موافقتها المبدئية، لكن عند ذهاب والد الطفل في اليوم التالي لمراجعة الكاميرات، فوجئ برد الحضانة بأن الكاميرات “يتم مسحها أولاً بأول”، وهو ما اعتبره الوالدان محاولة واضحة للتستر على الحقيقة وإخفاء الأدلة.

اقرأ أيضًا: قرار جديد: الفرصة الأخيرة لحجز شقق «سكن لكل المصريين7» لمحدودي ومتوسطي الدخل

شكوى مماثلة من ولي أمر آخر تؤكد الوقائع

أثناء وجود والد “ياسين” في الحضانة لمتابعة الأمر، تصادف وجود ولي أمر آخر لديه شكوى مماثلة بخصوص تعرض طفله للضرب على يد نفس المعلمة. أكد الطفل الآخر أن “المس بتضربني أنا وياسين”، ما عزز قناعة الوالدين بأن ما حدث لابنهما ليس حادثاً فردياً، بل قد يكون نمطاً من التعامل السلبي داخل الحضانة. هذا التزامن في الشكاوى يثير تساؤلات جدية حول الرقابة على رياض الأطفال.

تداعيات الحادث على الطفل ومحاولات العلاج

قامت الأم بسحب ملف نجلها “ياسين” من الحضانة ونقلته إلى حضانة أخرى، لكنها ما زالت تحاول علاج طفلها من الآثار النفسية السلبية التي خلفها الاعتداء عليه. أكدت الأم أن مديرة الحضانة قامت بحظرها من الاتصال على الهاتف وتطبيق واتساب، في حين تستمر الحضانة في الإعلان عن عروض لجذب المزيد من الأطفال، ما يعتبر خداعاً لأولياء الأمور الآخرين. هذه الواقعة تسلط الضوء على أهمية اختيار الحضانات ومتابعة سلوك الأطفال بشكل مستمر.

اقرأ أيضًا: مباشر الآن.. رابط نتيجة تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للوصول لنتيجتك فوراً