مصر بتغير اللعبة.. مصنع “نيرك” نواة جديدة لتوطين صناعات النقل الكهربائي في مصر

تتجه الدولة بخطوات ثابتة نحو توطين الصناعات الحيوية، بهدف تقليل فاتورة الاستيراد وتخفيف الضغط على العملة الصعبة. يأتي هذا التوجه من خلال إقامة مصانع عملاقة بالتعاون مع الشركات العالمية المتخصصة. ومن أبرز هذه المشروعات هو إنشاء مصانع مخصصة لتصنيع وسائل النقل الثقيلة، مثل المترو والقطارات والترام. وفي قلب هذه المبادرة، يبرز “مصنع نيرك”، الذي يمثل قفزة نوعية في هذا المجال. إليك أهم المعلومات عن هذا الصرح الصناعي الواعد:

أهم المعلومات عن مصنع نيرك لوسائل النقل الثقيلة

  • موقع استراتيجي: يجري إنشاء مصنع شركة نيرك في منطقة شرق بورسعيد، وهو موقع حيوي يدعم سهولة النقل واللوجستيات.
  • دعم بنكي قوي: يتلقى المصنع تمويلاً ضخمًا من بنوك رائدة هي البنك الأهلي المصري، والبنك التجاري الدولي (CIB)، والبنك العربي الأفريقي.
  • مساحة ضخمة ومراحل تنفيذية: يمتد المصنع على مساحة إجمالية تبلغ 300 ألف متر مربع، مقسمة على ثلاث مراحل، كل مرحلة منها بمساحة 100 ألف متر مربع.
  • المرحلة الأولى – عربات المترو والسكك الحديدية: ستركز المرحلة الأولى على تصنيع عربات السكك الحديدية ومترو الأنفاق، وهي خطوة أساسية لتلبية احتياجات النقل الداخلي.
  • المرحلة الثانية – وحدات النقل الحديثة: ستخصص المرحلة الثانية لتصنيع الوحدات المتحركة لمشروعات النقل الحديثة مثل المونوريل، والقطار السريع، والقطار الكهربائي الخفيف.
  • المرحلة الثالثة – تجديد الأسطول: تهدف المرحلة الثالثة إلى إعادة تأهيل وتجديد العربات القديمة لشبكات مترو الأنفاق والسكك الحديدية، مما يطيل عمرها التشغيلي ويزيد من كفاءتها.
  • هدف استراتيجي – توطين صناعات الجر الكهربائي: يساهم المصنع بشكل مباشر في دعم خطط الدولة لـتوطين صناعات السكك الحديدية والوحدات المتحركة التي تعمل بـالجر الكهربائي، مما يعزز الاكتفاء الذاتي.
  • طاقة إنتاجية ضخمة: بمجرد تشغيله، من المتوقع أن ينتج المصنع 40 قطار مترو، أي ما يعادل 320 عربة، لتلبية احتياجات الخطين الثاني والثالث للمترو.
  • نسبة توطين طموحة: يطمح مصنع نيرك لتحقيق نسبة توطين لعربات السكك الحديدية تصل إلى 80%، مما يعكس التزامًا قويًا بالصناعة المحلية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *