ضربة قوية لبرشلونة وإسبانيا.. مدرب اللاروخا يكشف عن مصير جافي واحتمالية جراحة الركبة
تسود حالة من القلق الشديد في الأوساط الرياضية ببرشلونة والمنتخب الإسباني بسبب الوضع الصحي للاعب الوسط جافي، الذي يواصل رحلة العلاج من مشكلات متجددة في ركبته اليمنى. يأتي ذلك في ظل ترجيحات قوية بقرب خضوعه لعملية جراحية في الغضروف الداخلي للركبة، رغم محاولات العلاج التحفظي لتجنب الجراحة. هذا التطور يثير تساؤلات حول موعد عودة اللاعب للملاعب وتأثير غيابه.
جافي يواجه احتمال جراحة في الركبة اليمنى
يواجه لاعب وسط برشلونة الشاب، جافي، قراراً مصيرياً بشأن ركبته اليمنى التي يعالجها حالياً ببرنامج تحفظي أملًا في تفادي التدخل الجراحي. لكن لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، أكد في تصريحات لإذاعة كادينا سير أن خيار الجراحة لا يزال مطروحاً بقوة. وأوضح دي لا فوينتي أنه تحدث مع اللاعب، الذي بدا حزيناً بانتظار القرار النهائي حول إمكانية خضوعه لعملية في الغضروف الداخلي لركبته اليمنى. هذا الوضع يعيد للأذهان إصابته السابقة في الرباط الصليبي في نوفمبر 2023، لكن الأطباء طمأنوا بأن الرباط الصليبي والجزء الخارجي من الغضروف لم يتأثرا هذه المرة، ما قد يسرع وتيرة تعافيه إذا ما تم اللجوء للجراحة.
تداعيات إصابة جافي على برشلونة ومنتخب إسبانيا
تعد إصابة جافي ضربة قوية لخطط المدربين في برشلونة والمنتخب الإسباني، خاصة مع أهمية اللاعب المحورية في التشكيلة. رغم هذه الانتكاسة، شدد دي لا فوينتي على قوة شخصية جافي، مؤكداً أن مثل هذه المواقف الصعبة تزيد اللاعبين صلابة وقوة. وأفاد المدرب بأنه بقي على اتصال دائم بجافي خلال فترة تعافيه السابقة، حتى أنه دعاه لحضور نهائي يورو 2024 كفرد من أفراد الفريق، تأكيداً لدعمه وثقته. غياب جافي عن الملاعب أثر بالفعل على مشاركاته، حيث كان قد استُدعي لقائمة المنتخب في دوري الأمم الأوروبية 2025 ولمواجهتي بلغاريا وتركيا ضمن تصفيات مونديال 2026، لكن آلام الركبة أجبرته على الغياب. كما لم يتمكن من المشاركة في مباراة برشلونة الأخيرة ضد رايو فاييكانو. وحتى اللحظة، لا يوجد إطار زمني واضح لعودة جافي إلى التدريبات والمباريات.
دي لا فوينتي يتحدث عن حراسة المرمى ومستقبل خوان جارسيا
بعيداً عن ملف جافي، تطرق لويس دي لا فوينتي للحديث عن مركز حراسة المرمى في المنتخب الإسباني. وأشار إلى أن الحارس خوان جارسيا لا يبدو قريباً من الانضمام للمنتخب حالياً، لكنه أكد أن الأبواب تظل مفتوحة أمامه في المستقبل. وجدد المدرب ثقته الكاملة في الثلاثي الأساسي لحراسة المرمى: أوناي سيمون، دافيد رايا، وأليكس ريميرو. وأوضح دي لا فوينتي أن مركز الحارس يتطلب استقراراً وثباتاً كبيرين، وهو ما يراه متوفراً في حراسه الحاليين، مما يضمن للمنتخب قوة وتوازناً في هذا المركز الهام.