تحديد الموعد النهائي.. تنسيق الشهادات المعادلة 2025: الأحد المقبل هو آخر يوم لتقديم الطلاب
مدد مكتب تنسيق القبول بالجامعات الحكومية والمعاهد فترة قبول أوراق الطلاب المصريين الحاصلين على الشهادات الثانوية المعادلة، سواء العربية أو الأجنبية، حتى يوم الأحد الموافق 14 سبتمبر 2025. يهدف هذا التمديد إلى منح جميع الطلاب فرصة كافية لاستكمال مستنداتهم وتسجيل رغباتهم إلكترونيًا لضمان التحاقهم بالجامعات المصرية.
تمديد فترة قبول أوراق الشهادات المعادلة بالجامعات
أعلن مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية عن قرار هام يخدم شريحة واسعة من الطلاب المصريين، وهو تمديد مهلة تقديم أوراق الشهادات الثانوية المعادلة. ويشمل هذا القرار خريجي الشهادات العربية والأجنبية على حد سواء، ليصبح الموعد النهائي للتقديم هو الرابع عشر من سبتمبر لعام 2025. جاء هذا التمديد بهدف رئيسي هو إتاحة المجال أمام كافة الطلاب لإتمام إجراءاتهم وتسجيل رغباتهم الجامعية عبر موقع التنسيق الإلكتروني المخصص، وذلك حرصًا على عدم تفويت أي طالب لهذه الفرصة.
أهمية استكمال الإجراءات: التسجيل الإلكتروني وتسليم الأصول
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة الالتزام بجميع الخطوات المطلوبة لاستكمال عملية التقديم للقبول بالجامعات. فالتسجيل عبر موقع التنسيق الإلكتروني يعتبر خطوة أولى أساسية، لكنه لا يُعد كافيًا بمفرده لإتمام إجراءات القبول. يجب على الطلاب استكمال الخطوات التالية لضمان ترشيحهم:
- التسجيل الدقيق للرغبات والمراجعة عبر موقع التنسيق الإلكتروني في المواعيد المحددة.
- تسليم أصول الأوراق والمستندات المطلوبة شخصيًا إلى أحد مقار مكتب التنسيق خلال الفترة المقررة لذلك.
وشددت الوزارة على أن الطلاب الذين لم يستكملوا خطوة تسليم أصول أوراقهم إلى مكاتب التنسيق سيتم استبعادهم من قوائم الترشيح للجامعات والمعاهد، حتى لو كانوا قد سجلوا رغباتهم إلكترونيًا.
توجيهات وزارة التعليم العالي للطلاب
تدعو وزارة التعليم العالي جميع الطلاب الحاصلين على الشهادات المعادلة إلى عدم التهاون في استكمال كافة متطلبات التقديم للجامعات. يؤكد المسؤولون أن اكتمال ملف الطالب، سواء بالتسجيل الإلكتروني أو تقديم الوثائق الأصلية، هو الضمان الوحيد لقبولهم وفقًا لقواعد التنسيق المعلنة. لذلك، يجب على الطلاب الاستفادة من هذه الفرصة الممتدة والتحقق من إتمام كل الخطوات المطلوبة في التوقيتات المحددة لتجنب أي مشكلات قد تؤثر على مستقبلهم التعليمي.